مستوطنون يعتدون على الفلسطينيين في الخليل

وكالة الناس – اعتدى مستوطنون متطرفون على سكان منطقة تل الرميدة في الخليل، اليوم السبت، تحت حماية جيش الاحتلال.

وأفاد مراسلونمن الخليل بأن أعدادا كبيرة من المتطرفين اليهود، من مختلف مستوطنات الضفة الغربية، تم إحضارهم إلى الخليل استعدادًا للاحتفال بما يسمى بـ”عيد سارة”.

ولفتوا إلى أنه تم إحضار جماعة “شبيبة التلال” المتطرفة إلى الخليل للاعتداء على الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه منذ مساء أمس، بدأ هجوم المستوطنين المتطرفين على منازل الأهالي في منطقة تل رميدة في المناطق المغلقة القريبة من الحرم الإبراهيمي استعدادا للاحتفال بما يسمى “عيد سارة”.

وأشاروا إلى أن هذا العيد يحضره الآلاف من المستوطنين المتطرفين، وقبل عامين حضر قرابة 50 ألف مستوطن في يوم واحد إلى الخليل لاقتحام مناطق متفرقة منها.

وتابعوا أن قوات الاحتلال بدأت باقتحام مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية (المناطق أ) في باب الزاوية وشارع بئر السبع لتحضير المنطقة ليتمكن المستوطنين من الدخول إلى تلك المناطق.

ولفتوا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي منذ ساعات عصر أمس، وسيستمر الإغلاق حتى العاشرة مساء اليوم، وخلال تلك الفترة فإن الحرم الإبراهيمي مُستباح حالياً أمام المستوطنين في الوقت الذي تم إغلاقه أمام المسلمين الزائرين.

وتابع المراسلون أن عمليات الاقتحام التي يقوم بها الاحتلال والمستوطنون ستستمر حتى ساعات المساء.

وأضافوا أن المستوطنين يتجولون في الشوارع وهم مخمورون، كما يعتدون على المنازل ويقومون برش الفلسطينيين برذاذ الفلفل وإلقاء الحجارة على الأهالي ويضربون النساء والأطفال، بالإضافة إلى التعدي لفظيا بألفاظ نابية، وهي المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال.

وأكدوا أن أعداد المستوطنين الوافدين إلى الخليل ستزداد خلال الساعات القادمة، ما سيؤدي إلى إغلاق المحال التجارية بطلب من جيش الاحتلال الذي اعتبر المنطقة “منطقة عسكرية مغلقة”.