0020
0020
previous arrow
next arrow

براءة اختراع للتحكم بالهاتف من جهته الخلفية

تقدمت شركة غوغل الأميركية للحصول على براءة اختراع بعنوان “حركات التحكم اللمسية البسيطة بالجهاز من الجهة الخلفية”، ويمكن لهذه التقنية -المستخدمة فعليا في منصة ألعاب بلاي ستيشن فيتا المتنقلة- أن تغير الطريقة التي يتفاعل فيها المستخدم مع الهاتف، حيث لن تعود الشاشة هي الواجهة الوحيدة لتلقي الأوامر وتنفيذها.

ويبدو المفهوم الذي تطرحه براءة الاختراع بسيطًا، حيث يمكن للجهة الخلفية للهاتف أن تحتوي على مستشعرات حساسة للمس يمكن أن تنفذ الأوامر المعرّفة مسبقًا، حيث يمكن مثلًا وعند النقر نقرة خفيفة على الجهة الخلفية للهاتف، الانتقال إلى الصفحة التالية في كتاب إلكتروني تتم قراءته أو التمرير إلى الأسفل أثناء تصفح الويب أو أي أمر آخر يمكن تعريفه مسبقًا. 

ومثل هذا النوع من اللمس قد يكون مفيدًا هذه الأيام بسبب كِبر حجم شاشات الهواتف، وقد يساعد في استخدام الهاتف بيد واحدة بالنسبة للحركات البسيطة والمتكررة دون الحاجة لاستخدام اليد الثانية في كل مرة يريد فيها المستخدم قلب صفحة مثلًا.

وتجدر الإشارة إلى أن التسجيل على براءة اختراع، أو حتى الحصول عليها لا يعني أننا قد نرى هذه التقنية مطبقة عمليًا، لكنه يعني على الأقل أن غوغل قد تتبناها في نظام أندرويد مستقبلًا.

منطقة استشعار الحركة في الجهة الخلفية لمنصة بلاي ستيشن فيتا

تقنية مشابهة
ويذكر أن هذه التقنية -التي قد تكون جديدة على الهواتف الذكية إن تم تبينها- ليست جديدة كليا في عالم الأجهزة المتنقلة، فهي مستخدمة منذ فترة في منصة ألعاب شركة سوني المتنقلة “بلاي ستيشن فيتا” والتي تتمتع بمواصفات فريدة مثل دعم اتصالات الجيل الثالث والاتصال اللاسلكي وبلوتوث وشاشة لمسية بقياس خمس بوصات ومعالج رباعي النواة بسرعة 2 غيغاهيرتز.

ويمكن تحميل العديد من التطبيقات من متجر بلاي ستيشن على منصة “فيتا” مثل فيسبوك وتويتر وفليكر وسكايب لإجراء محادثات الفيديو حيث تحتوي على كاميرتين خلفية وأمامية بدقة 0.3 ميغابكسل، كما تدعم استقبال البريد الإلكتروني وتشغيل أفلام الفيديو عالية الجودة، عدا عن كونها منصة ألعاب قوية.

وتستخدم الجهة الخلفية في جهاز سوني للتفاعل مع بعض الألعاب المصممة خصيصا للاستفادة من هذه التقنية، سواء من خلال النقر على ظهر الجهاز أو تمرير الأصبع في كامل المساحة الخلفية.