إرتفاع عدد حالات التسمم المسجلة في جرش لـ70
وكالة الناس – قال مدير مستشفى جرش الحكومي الدكتور صادق العتوم إن عدد حالات التسمم المسجلة في محافظة جرش اليوم السبت الى 12، والاجمالي إلى 70.
وكانت أمين عام وزارة الصحة للشؤون الفنيّة والإدارية الدكتورة إلهام خريسات، قد قالت السبت إن عدد حالات الإصابات بالتسمم في محافظة عجلون ارتفع إلى 15 حالة.
وكان مصدر طبي قد كشف أنه تم إدخال 11 حالة مشتبه بإصابتها بالتسمم في محافظة عجلون، صباح اليوم السبت.
وقال المصدر في تصريح لـه، إنه الحالات أدخلت إلى مستشفى الإيمان الحكومي، حيث تم إخراج 4 منهم، مشيرا إلى أن جميع الحالات والذين يرقدون على أسرة الشفاء وضعها مستقر.
وكان وزير الصحة الدكتور فراس الهواري قد زار مستشفى جرش الحكومي صباح اليوم السبت، واطمأن على الوضع الصحي لتسعة أطفال تم ادخالهم فجر السبت للمستشفى لوجود أعراض اشتباه تسمم.
والتقى الهواري خلال الزيارة مدير المستشفى ومدير صحة البيئة والأطباء المشرفين على الحالات المدخلة باشتباه التسمم وأوعز بتقديم خدمات الرعاية الصحية الكاملة لهم.
وأشار الهواري إلى إحتمالية أن تكون جرثومة الشيغيلا هي المسؤولة عن حالات الادخال الجديدة للمستشفى، حيث أن الحالات الجديدة جاءت بعد انقطاع ثلاثة أيام من الادخالات السابقة ولذلك فإن هذه الحالات من المحتمل أن تكون ناتجة عن الانتقال من شخص الى آخر داخل الأسرة الواحدة التي كان قد أُصيب منها في السابق فرداً واحداً على الأقل أو بين الأشخاص الذين يسكنون ضمن المجمع السكني الواحد.
وأضاف الهواري أنه وعلى الرغم من ذلك فقد انتشرت فرق وزارة الصحة منذ فجر اليوم لأخذ المزيد من العينات لتوضيح ما إذا كان هذا الانتشار الثانوي ناتجاً عن انتقال الجرثومة ما بين المصابين.
وأوضح الهواري أن جرثومة الشيغيلا تُعتبر من الجراثيم الشديدة العدوى، وتُعد فئة الأطفال وكبار السن الأكثر احتمالية للاصابة بهذه الجرثومة والتي في الغالب ما يتم الشفاء منها بعد مرور ثلاثة ايام من الاصابة، ولا تحتاج عادةً للعلاج بالمضادات الحيوية الا في الحالات الشديدة والتي تستدعي الصورة السريرية ذلك.
ولفت إلى أن هذه الجرثومة عادةً ما تنشط في فصل الخريف، وتنتقل للإنسان عن طريق الماء والغذاء حال وجودها فيهما، كما وتنتقل من جسم لآخر عن طريق التلامس، وتُعد إجراءات السلامة وغسيل الأيدي والخضار والفواكه من أهم ركائز السيطرة على انتشار هذه العدوى بعد حدوث التسمم الأولي.