المقاتلون السوريون يطلقون سراح مراقبي الأمم المتحدة المحتجزين

لقاهرة- (د ب أ): أعلنت الامم المتحدة أن مقاتلي المقاومة السورية أطلقوا السبت سراح مجموعة تضم 21 شخصا من قوات الامم المتحدة لحفظ السلام كان المقاتلون السوريون قد احتجزوهم قبل ثلاثة أيام حيث تم تسليمهم إلى السلطات الأردنية.
وقالت جوزفين جويريرو المتحدثة باسم قوات حفظ السلام في سورية في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية “بوسعنا أن نؤكد انه تم الافراج عن المجموعة التي تضم 21 فردا من قوات الامم المتحدة لحفظ السلام وهم الان علي الاراضي الاردنية”.

وقد عرضت لقطات تلفزيونية لأفراد قوة الامم المتحدة لحفظ السلام وجميعهم من الفلبينيين لدي وصولهم إلى العاصمة الأردنية عمان حيث استقبلهم المسئولون الاردنيون. وبدا أفراد قوات حفظ السلام الذين كانوا يرتدون زيهم الرسمي في صحة جيدة.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت بإطلاق سراح المجموعة بعد أن صدرت تقارير تشير إلى أن مقاتلي المعارضة السورية قامت بتسليم الفلبينيين البالغ عددهم 21 فردا إلى السلطات الأردنية.

وجاء في بيان تلاه المتحدث باسم بان كي مون أن الأمين العام “يقدر جهود جميع الأطراف المعنية في تأمين إطلاق سراحهم بسلام”.

وأضاف: “يؤكد الأمين العام لكل الأطراف على حيادية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”.

وكان لواء شهداء اليرموك المعارض في سوريا قد نقل مجموعة قوات حفظ السلام من قرية الجملة بجنوبي سوريا حيث تم احتجازهم منذ الاربعاء الماضي.

وقالت مصادر المقاتلين السوريين إن عملية التسليم جرت في سرية حرصا علي سلامة أفراد مجموعة قوات حفظ السلام.

وأوضت المصادر أن المحاولات السابقة لاطلاق سراح المجموعة قد عرقلتها هجمات القصف التي شنتها القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.

وتمثل المجموعة جزءا من فرقة تضم 333 فردا من الجنود الفلبينيين انضمت في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي الي قوات حفظ السلام الدولية التي تشرف علي تنفيذ وقف اطلاق النار في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.