مواقع الكترونية ترد على شركة استثمارات مصرية " مهنيتنا ليست على حساب الاعلان "
وكالة الناس –
توافق ناشروا مواقع اخبارية الاردنية مع رؤساء تحريرها ( اعضاء في نقابة الصحفيين ) رفضهم القاطع بأن يكون سعيهم لاستقطاب الاعلانات لمواقعهم رغم اهميتها على حساب مستوى ومضون الاخبار التي تنشرها مؤكدين التزامهم بمعاير مهنة المتاعب واحترامهم ذهنية القراء .
جاء ذلك في معرض مناقشتهم لتصريحات نقلها احد المواقع عن عن مسؤول في شركة استثمارات مصرية تمكنت في العام الماضي من الحصول على تسهيلات كبيرة لاقامة مشروع في منطقة البحر الميت قالت المجموعة الاستثمارية في حينه ان كلفته ستزيد عن 1.129 مليار دولار حيث اتهم هذا المسؤول المواقع الإخبارية التي تسائلت عن الغموض الذي يكتنف مشروعها بانهم يستهدفون ابتزازها .
وزادوا في التأكيد انهم سيواصلون ضغطهم من أجل اظهار حقيقة هذا المشروع الذي ضخ خلال الايام الماضية اكثر من ثلاثة ملايين دينار للترويج لمشروع ما زال على المخططات لإغراء المواطنين على شراء شقق باقساط تبدأ من مئة دينار شهريا ومن دون حصولهم على ضمانات رسمية خاصة وان القوانين الاردنية لا تعترف ببيع وشارء العقارات الا من خلال دائرة الاراضي والمساحة .
واستهجنوا تصريحات المسؤول في وصفه للمشروع بانه اكبر مشروع استثماري في منطقة البحر الميت والذي اشار الى انه سيوفر نحو 3000 غرفة فندقية بالاضافة الى مئات الشقق السكنية والتي تعد اضعاف ما توفره الفنادق والمنتجعات السياحية القائمة فعليا .
وفي ذات السياق اكد احد الحضور تواصل احد العاملين في هذه الشركة معه وعرض عليه مبلغا ماليا كبير نضير ان يدافع عن المشروع لكنه رفض ما يؤكد أن نشر تصريحات المسؤول مأجورة .
واشارت معلومات ان ادارة هذه المجموعة بدأت اتصالاتها مع ادارات عدد من البنوك المحلية للحصول على تسهيلات مالية كبيرة .
وكانت وسائل اعلام مصرية نشرت في وقت سابق ان هذه المجموعة تمكنت من الاستيلاء على مدخرات مواطنين مصريين بذات الاسلوب الدعائي لبيعهم شققا بقسط مئة جنيه مصري والتي تعادل مبلغ عشرة دنانير اردنية وان هناك العديد من القضايا المقامة عليه لدى المحاكم المصرية .
وكانت وسائل اعلام اردنية نشرت مؤخرا ان لجنة النزاهة والشفافية النيابية ستقوم بفتح تحقيق في مشروع المجموعة الاستثمارية المصرية للوقوف على حقيقته والتسهيلات التي حصلت عليها والضمانات التي ستقدمها للمشترين خاصة وان الشركة قامت بالاعلان عن بيع شقق ما زالت على المخططات .