اجتماع طارئ لـ ، المعلمين ، لمناقشة سلبيات التأمين الصحي
الإجازات المرضية والتأمين الصحي “الذي لا يرقى لمستوى الخدمة التي يطمح إليها المعلمون وموظفو القطاع الحكومي”، بحسب الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين أيمن العكور.
وأوضح العكور أن هذ الاجتماع يأتي بعد أن تعرض أحد أعضاء النقابة لحادث وأصيب بغيبوبة، مشيرا الى أن خطورة الإصابة ازدادت بسبب الإهمال والتقصير الصحي الواضح وسوء التأمين العلاجي وعدم تقبل حالته الحرجة الطارئة بالسرعة الممكنة.
وقال العكور لـ”الغد” أمس إن اللجنة المشتركة بين نقابة المعلمين ووزارة التربية والتعليم رفعت توصياتها مؤخرا من خلال وزارة التربية والتعليم الى وزارة الصحة لاعتماد نظام الإجازات المرضية في مراكز معينة بعد رفضها للنظام الحالي، كما طالبت باعتماد الجهات التالية لإصدار الإجازات المرضية للمعلمين وهي المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية الحكومية والمستشفيات الجامعية والعسكرية.
وأضاف العكور أن “المجلس طالب عدة مرات بلقاء وزير الصحة عبداللطيف وريكات إلا أنها لم تتمكن من الاجتماع معه”، لافتا الى أن النقابة سيكون لديها خطوات تصعيدية متدرجة ما لم تتم الاستجابة للمطالب المطروحة في قضية التأمين الصحي والإجازات المرضية.
وكانت اللجنة المشتركة خرجت بالتوصية باعتماد جميع المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية والجامعية كجهات مخولة لمنح الإجازة المرضية للمعلم على أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتوضيح الأمر ومناقشته مع وزارة الصحة والحكومة، ولكن وزارة التربية لم تتابع الأمر مع وزارة الصحة.
وكانت الوزارة قد فرضت على المعلمين مراكز محددة لاعتماد الإجازات المرضية وهي مراكز يحتاج المعلم معها الى الحصول على إجازة عرضية في اليوم التالي للقيام بتفريغها مع ما يتطلبه الأمر من وقت وجهد، بحسب العكور.
وأكد العكور أن النقابة ستواصل مناقشتها لملف التأمين الصحي لاسيما بعد إهمال المسؤولين لهذا الملف، وعدم التعاطي الجاد معه من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة، وعدم مراعاة المنتسبين للتأمين الصحي في قطاع المعلمين، وتسهيل ملف الخدمات الصحية لهم.
وأوضح أن المجلس سيعقد اليوم مؤتمرا صحفيا في مقر فرع النقابة في العاصمة يعلن فيه مطالب المعلمين فيما يتعلق بتحسين التأمين الصحي والإجازات المرضية.