مركز إسرائيلي: الغرب يتخلى عن السيسي بشكل مهين
وكالة الناس – قال مركز أبحاث يديره دوري غولد، كبير المستشارين السياسيين لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الولايات المتحدة وأوروبا وجهتا “ضربة استراتيجية للسيسي وسددتا له لطمة قوية على وجهه، أحرجته”، على حد تعبير المركز.
وفي تقرير أصدره صباح الاثنين، استهجن “مركز يروشلايم لدراسات المجتمع والدولة”، أوثق مراكز التفكير الصهيونية ارتباطًا بدوائر صنع القرار في تل أبيب، أن يعود وزير الخارجية المصري سامح شكري “مطأطئ الرأس من نيويورك بعد أن رفض ممثلو أوروبا والولايات المتحدة في الأمم المتحدة الاستماع لمسوغاته الداعية للاعتراف بحكومة طبرق، وتزويدها بالسلاح، ودعم السيسي في الحرب التي كان ينوي شنها على ليبيا.
وأكد المركز أن تشديد العالم على ضرورة التوافق على حل سياسي للأزمة الليبية سحب البساط من تحت أقدام السيسي وقلص هامش المناورة أمامه بشكل لم يتصوره، مستهجنًا أن يتخلى الغرب عن السيسي “على هذا النحو المهين”.
واعتبر المركز أن تبنّي حل سياسي للأزمة الليبية يعني “إضفاء شرعية على دور الإخوان المسلمين في إدارة شؤون ليبيا”.
وشن المركز هجومًا على قوات “فجر ليبيا” التي وصفها بأنها “ذراع الإخوان المسلمين”، وتخطط لوضع البلاد تحت حكم الإسلاميين.
ورأى المركز أن موقف الدول الخليجية “مخيب للآمال”، وأن هذه الدول “تجامل” قطر على حساب مصر، مشيرًا إلى أن موقفها زاد من حرج السيسي ونظامه “سيما وأنه يراهن على دعمها في القضاء على الإخوان المسلمين”، على حد تعبيره. صفا
