عاجل

قرى بالطفيلة بلا كهرباء ..و"التوزيع" : أقوى ثلجة منذ 15 عاماً

وكالة الناس – شكا مواطنون في محافظة الطفيلة جنوبي البلاد مساء السبت من انقطاع الكهرباء عن منازلهم منذ ساعات مساء أمس الجمعة.

ونقل سكان مناطق جنوبي الطفيلة (عابل والعين البيضاء والحنانة) انقطاع شبكة الكهرباء منذ الساعة العاشرة مساء الجمعة أي منذ ما يقرب من 20 ساعة، فيما انقطع التيار الكهربائي عن بلدة ارويم منذ عصر السبت.

الى ذلك قال مواطنون يقطنون قصبة الطفيلة (المدينة والعيص وضواحيها) أن الكهرباء عادت إليهم السادسة مساء السبت بعد انطقاعها منذ البارحة، وكذلك عاد التيار الكهربائي الى لواء بصيرا (الذي يضم بلدتي القادسية والرشادية وغرندل).

من جهته أعلن الناطق الإعلامي باسم شركة توزيع الكهرباء ياسين آل خطاب أن هذه الثلجة التي عبرت المملكة منذ الخميس الماضي هي الأقوى على محافظات الجنوب منذ 15 عاماً.

واوضح المسؤول في شركة التوزيع التي تقع تحت وصايتها محافظات الجنوب أن زملاءه في الميدان بمحافظتي معان والكرك ابلغوه بأن هذه العاصفة الثلجية هلي الأعنف قياساً بما سبقها من موجات قطبية مرّت خلال السنوات القليلة الماضية.

وبين أن هذه الموجة لا تقارن بسابقاتها في مناطق الجنوب، مقدراً سماكة الثلوج المتراكمة في القادسية بنحو 70 سم، في حين يؤكد الزملاء في طقس العرب أن بعض منطقة الرشادية حظيت بتساقط للثلوج استمر 18 ساعة وصلت سماكته الى 120 سم.

وقال آل خطاب ” لا زالت ورشنا تعمل في الطفيلة لإصلاح كافة الأعطال التي يشتكي منها المواطنون وخاصة في مناطق ارويم والعين البيضاء وعابل والحنانة وبعض المناطق المحيطة بها”.

ووصف هذه الأعطال بـ”الفردية” التي تحدث على مدار فصول السنة، بينما الأعطال الجماعية (الانقطاعات على الضغط المتوسط) التي كانت مبعث قلق تم اصلاحها خاصة المحطة الموجودة في منطقة الرشادية.

موضحاً أن الفنيين في شركة توزيع الكهرباء تمكنوا من انجاز مهمتهم.

ولفت إلى أن الفرق التابعة للشركة استطاعت الوصول الى المحطة بعد أن عملت آليات القوات المسلحة والأشغال العامة على فتح الطريق الواصل اليها، وقال “بالكاد كانت تمشي الآليات وبصعوبة بالغة للوصول الى المكان المقصود”.

وختم حديثه بالتأكيد على أننا “باقون في الميدان حتى ايصال الكهرباء لآخر مشترك”.

يذكر أن العاصة القطبية جنى القادمة من سيبيريا وصلت محافظات الجنوب مساء الجمعة وأغلقت الطرق الرئيسية والفرعية وأدت إلى انهيارات قبل أن تعمل البلدية والأشغال بمساندة من القوات المسلحة لفتحها.