تجار الرصيفة يعتصمون أمام البلدية
وكالة الناس –
اعتصم التجار في لواء الرصيفة أمام غرفة التجارت صباح اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على ما أطلقوا عليه القرار التعسفي الذي اتخذه رئيس البلدية هناك ‘أسامة حيمور’ بإزالة المظلات والآرمات البارزة والأضواء والواجهات التجارية من أمام المحال التجارية، ومنح مساحة تقدر بـ 30 سم فقط، تبدأ من حدود البناء لوضع إعلاناتهم ومظلاتهم ولمبات الإنارة، الهادفة الى الإعلان عن وجود المحل ونوع البضاعة والخدمة التي يقدمها جذباً للمارة والمتسوقين .
وأكد التجار أنه إذا كان القصد من هذا القرار تجميل المدينة، فهو قرار غير صائب على الاطلاق، فمنطقة الرصيفة معروفة بكونها شعبية من الدرجة الأولى، وتضم فئة كبيرة من ذوي الدخل المتدني، حتى التجار أنفسهم يمرون بمواسم كساد في البيع والشراء، وبالكاد يكونون قادرين على تأمين أجرة المحل الشهرية، ودفع المستحقات السنوية المترتبة عليهم للبلدية كتجديد الترخيص وغيره، فالرصيفة وعلى حد تعبيرهم، ليست مكان جذب للسياح حتى يتم السعي لتجميلها، ولا حتى للأردنيين أنفسهم.
وبين بعض التجارالآخرين، أنهم تحملوا كلفة تعبيد مداخل محلاتهم بالزفتة وإغلاق الحفر وإزالة الأتربة والحجارة لتجميل المدخل جذباً للزبائن، وأنهم كانوا دائماً حريصين على تجديد تراخيص محالهم سنوياً، وبالمقابل هم لا يحصلون على الخدمات التي يتوجب على البلدية تقديمها من تأمين الحراسة، فسرقة المحلات ليلاً شيء تم اعتياده في هناك.
واضاف التجار أيضاً، الى أنهم يتولون النظافة بأنفسهم، أما بالنسبة لصيانة الشوارع او البنية التحتية بصورة عامة، فهي بعيدة وسيئة جداً، ومنذ سنوات يطالب أهل المنطقة باقامة مطبات على الشوارع الرئيسة التي تشهد اكتظاظ في حركة السيارات ولكن البلدية لا تستجيب.
وحضر الإعتصام رئيس غرفة تجارة الرصيفة ‘محمود نوفل الخلايلة’ ومدير الغرفة ‘عبد الحافظ الغدير’ الذي اكد للمعتصمين أنهم ضد أي قرار يمس مصلحة التجار، وأنه تحدث إلى رئيسة البلدية الذي وعده بحل هذه المشكلة باقل الخسائر للتجار.
