"العمل الإسلامي" ينتقد الارتفاع الحاد لموقف المطار

  رفع الأسعار، وإعادة النظر في الضرائب المفروضة على هذه السلعة الارتكازية .

ووصف في تصريح اصدره اليوم رفع أسعار المشتقات النفطية إلى هذا المستوى ب” غير المبرر وغير المقبول”،لافتاً الى ان القرار “مستفز للسواد الأعظم من المواطنين”، الذين “لا تقوى دخولهم على مواجهة الأسعار، ولا ترتبط نسبة الزيادة على رواتبهم مع الارتفاع المستمر للأسعار” .

واستهجن معادلة تسعير المشتقات النفطية “غير مفهومة لعامة الناس”،وقال أن “شبهات تدور حول وجود شركة وسيطة تسهم في هذا الرفع غير المبرر “.

وانتقد “العمل الاسلامي” الارتفاع “الحاد” الذي أعلن عنه مؤخراً على أجرة وقوف السيارات في مواقف مطار الملكة علياء الدولي . ورأى في ذلك “نهجاً جبائياً يلحق أفدح الضرر بالمواطنين”،اذ ان السيارات التي تستخدم مواقف سيارات المطار هي سيارات الأردنيين مستقبلين ومودعين، وفرض مثل هذه الرسوم “عبء جديد غير مقدور عليه”، ومن شأنه أن “يولد حالة من الاحتقان بين المواطنين والشركة التي تتولى إدارة المشروع “.

و طالب بالعدول عن هذا القرار، والاكتفاء بالرسوم الحالية، و”عدم تحميل المواطنين أية أعباء مالية جديدة” .

وبشأن الانتخابات النيابية الاخيرة قال الحزب ان قضية المقعد السابع والعشرين في القوائم الوطنية “ما زالت تثير التندر لدى المواطنين”،وتساءل “أي نظام انتخابي هذا الذي يسمح بمثل هذا العبث الذي يشغل الرأي العام؟ وأية إدارة للعملية الانتخابية التي تسجع في كل مراجعه بتغيير النتائج؟ “.

وأكد بان ما يجري من شأنه أن “يضع علامة استفهام على كل العملية الانتخابية، نظاماً وإدارة ومخرجات، ويحتم على صاحب القرار احترام إرادة الشعب الأردني ووعيه، والالتزام بالمعايير الديموقراطية لدى إقرار القانون، وتحديد الجهة التي تدير العملية الانتخابية، وتوفير كل ضمانات الحياد والنزاهة والشفافية” .

واستنكر “العمل الاسلامي” طريقة تعامل مدير التربية والتعليم في محافظة جرش مع مدير مدرسة قرية ( جبا ) ومعلميها، وأيد الهيئة التدريسية ونقابة المعلمين في مطالبهم، وطالب وزارة التربية والتعليم بالتأكيد على كرامة المعلم الذي “يتصدى لأشرف مهنة”.

وحيا الحزب جهود مؤسسة الغذاء والدواء في الكشف عن أعداد كبيرة من المؤسسات التي لم تراع قواعد السلامة العامة . وطالب كلاً من مؤسسة الغذاء والدواء، وديوان المحاسبة، ووزارة الصحة، بمواصلة هذه الجهود، كما طالب الحكومة بدعم هذه الجهات لتتمكن من القيام بواجباتها، و”تغليظ العقوبات لتكون رادعة لكل من يستهتر بحياة المواطنين وسلامتهم” .

وأيد “العمل الاسلامي” مطالب موظفي صحيفتي “الرأي” و”العرب اليوم”، المطالبة بتنفيذ التزام إدارة الرأي أمام موظفيها بالاستجابة لمطالبهم، وإعادة صحيفة العرب اليوم النظر بقرارها بإنهاء خدمات أحد صحفييها. وأكد أن “تفهم مطالب الموظفين والعاملين وتقدير معاناتهم خير سبيل لتوفير الاستقرار، ورفع مستوى الانجاز في أي مؤسسة “.

وطالب الحزب الحكومة بموقف وطني مسؤول، ينطلق من القيم الأردنية إزاء الصراع الدائر في سوريا بين نظام “متمسك بالسلطة، ولو على حساب تدمير الوطن وإبادة الشعب، وبين شعب تواق للحرية والكرامة، وممارسة حقه في اختيار نظام حكمه على أسس ديموقراطية سليمة “.

وانتقد تواجد قوات امريكية في الاردن وقال :”مع تزايد الحديث عن وجود قوات أمريكية في البلاد، لا نثق بها ،ولا نطمئن لدوافعها، ولا نرضى بوجودها . فإننا نطالب الحكومة بالانحياز التام للشعب السوري، وأن لا تجعل من أردن الحشد والرباط طرفاً في أي مشروع دولي يسعى لمصادرة حق الشعب السوري في اختيار نظام حكمه وفق إرادته ومصالحه العليا”.

وندد “العمل الاسلامي” بمواصلة “العدو الصهيوني” جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، المتمثلة باستمرار الاحتلال، وملاحقة المواطنين، والزج بهم في السجون، ومعاقبة الحركة الأسيرة، وهدم المنازل، وتدنيس المقدسات، ولاسيما المسجد الأقصى المبارك

ولفت الى ان آخر أشكال الاعتداء على المقدسات التصرف الأرعن لأحد الضباط بركل المصحف الشريف، ومحاولة اقتحام قبة الصخرة المشرفة .

وطالب الحكومة الأردنية بشكل خاص، والنظام الرسمي العربي بشكل عام بمواقف حازمة تتناسب وحرمة المقدسات ومركزية القضية الفلسطينية .