غضب تونسي ضد الحكومة والبرلمان
وكالة الناس – صب عدد من المحتجين التونسيين غضبهم على حركة النهضة الإخوانية، مطالبين بحل البرلمان، وإسقاط المنظومة السياسية وتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ورصدت كاميرات الأجواء في محيط البرلمان بعد استهداف محتجين مقار “حركة النهضة” في عدة مدن تسببت في اندلاع مواجهات مع الأمن.
وأشار مراسلون إلى أن الشرطة قامت بتطويق المكان لعزل المحتجين عن الوصول لمقر البرلمان، كما جرى إغلاق شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس أمام المتظاهرين بشكل كامل.
وطوقت قوات الأمن الشارع بنصب حواجز حديدية وتركيز نقاط أمنية على جميع مداخله لمنع الدخول إليه، كما انعدمت الحركة بشكل شبه كامل.
ودارت مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين تجمعوا في محيط البرلمان، وحمل المتظاهرون “حركة النهضة” مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي في تونس.
وأفاد مراسلون بأن المتظاهرين استهدفوا مقار “حركة النهضة” في توزر وسوسة والقيراون.
ويطالب المحتجون بإسقاط المنظومة الحاكمة وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
من جانبها قالت النهضة في بيان لها إن مجموعات فوضوية ساءها الفشل في إقناع الرأي العام بخياراتها الشعبويّة وغير الديمقراطيّة إلى الاعتداء على بعض مقار الحركة بالبلاد وترهيب الموجودين داخلها وتهديدهم في حياتهم.
وذكرت الحركة أن الأجهزة الأمنية تصدت للتجاوزات وسارعت إلى حماية الممتلكات الخاصة والعامة.
من جانبه، قال الأمين العام لاتحاد الشغل التونسي نور الدين الطبوبي، إن مؤسسات الدولة مفككة.
وانتقد الطبوبي نشر المراسلات الرسمية الحكومية على صفحات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن ما تمر به تونس حاليًا لا يعد تهديدا بل يعد ضغطا إيجابيا لتعديل مسار الدولة.