عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

"دائرة الإفتاء العام و دورها في ضبط الفتوى في المملكة الأردنية الهاشمية" ندوة في جامعة العلوم الإسلامية العالمية

1

وكالة الناس – استضافت كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون في جامعة العلوم الإسلامية العالمية سماحة الدكتور عبد الكريم الخصاونة مفتي عام المملكة، الذي ألقى ندوة بعنوان “دائرة الإفتاء العام و دورها في ضبط الفتوى في المملكة الأردنية الهاشمية” في الجامعة ، برعاية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور ياسين الزعبي مندوباً عن رئيس الجامعة.

 

في بداية الندوة رحب الدكتور محمد الغرايبة عميد كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون بالضيف والحضور الكرام مهنئاً العالمين الإسلامي والعربي بقدوم المولد النبوي الشريف.

 

وتحدث الدكتور الخصاونة عن الإفتاء في الأردن حيث اوضح ان الافتاء في الاردن لا يصدر بشكل فردي ولكن يصدر عن طريق مجلس مخصص لهذه الغاية  يعرف بمجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية ويعين أعضاؤه بقرار من مجلس الوزراء بناءً على تنسيب سماحة المفتي العام، ويُشترط في كلٍّ منهم أن يكون من العلماء والفقهاء المعروفين ببحوثهم ودراساتهم في العلوم الشرعية، وأن يكون حاصلاً على الشهادة الجامعية الأولى في العلوم الشرعية كحد أدنى، ومضى على حصوله عليها مدة لا تقل عن خمس عشرة سنة.

وأكد على ضرورة  ضبط الفتوى في المجتمع والعمل على ان لا تصدر الفتوى الا من قبل مجلس متخصص بهذا الشان، فليس كل شخص مؤهلاً لإصدار الفتوى، التي يقصد بها ببساطة أي حكم إسلامي غير ملزم. وثمة علم كامل، يعرف باسم آداب الفتوى، يجب على من يتطلع لإصدار الفتاوى (أو الشخص المعروف بأنه مفتي) أن يدرسه حتى يتأكد من أن كل أحكامه واضحة، ودقيقة، وصحيحة.

وفي نهاية الندوة بين مهام دائرة الإفتاء كالإشراف على شؤون الفتوى في المملكة وتنظيمها، وإصدار الفتوى في الشؤون العامة والخاصة وفقًا لأحكام هذا القانون، وإعداد البحوث والدراسات الإسلامية اللازمة في الأمور المهمة والقضايا المستجدة، وإصدار مجلة علمية دورية متخصصة تعنى بنشر البحوث العلمية المحكَّمة في علوم الشريعة الإسلامية والدراسات المتعلقة بها، والتعاون مع علماء الشريعة الإسلامية في المملكة وخارجها فيما يتعلق بشؤون الإفتاء، وتقديم الرأي والمشورة في الأمور التي تعرض عليها من أجهزة الدولة.

حضر الندوة د. محمد الخلايله امين عام دائرة الإفتاء ود. مساعد الرئيس لشؤون العلاقات الخارجية والاتفاقيات، وجمع غفير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة حيث دار نقاش موسع حول موضوع الندوة .