0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

دودين: يجب بذل الجهود الإعلامية العربية لدعم الحق الفلسطيني

وكالة الناس – قال وزير الدّولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة المهندس صخر دودين، إنّ وجود القضيّة الفلسطينيّة في مقدّمة بنود اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب، واجتماعات اللّجنة الدائمة للإعلام العربي، يؤكّد إدراكنا العميق، وتوافقنا التّام، على أنّها قضيّتنا المركزيّة، وجوهر كلّ القضايا الإقليميّة والعالميّة.

وألقى دودين كلمة خلال انعقاد أعمال الدّورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب في مقرّ الأمانة العامّة لجامعة الدّول العربيّة في القاهرة.

وأضاف فيها، أودّ أن أعرب عن أملي، بأن يشكّل هذا الاجتماع علامة إيجابية فارقة في مسيرة العمل الإعلامي العربي المشترك، ومنطلقاً نحو شراكة فاعلة وحقيقيّة ومستدامة، تسهم في تذليل الصّعوبات، وتجاوز المعيقات، وتوحيد الجهود، وتبادل التجارب والخبرات، والاستثمار الأمثل في الطّاقات الإعلاميّة العربية

وتابع: “ما شهدناه من أحداث وتطوّرات خلال الأسابيع الماضية يستدعي منّا بذل الجهود الإعلاميّة الحثيثة، إلى جانب الجهود السياسيّة والدبلوماسيّة التي تبذلها قياداتنا العربيّة، لدعم إحقاق الحقّ الفلسطيني العادل، ومناصرة الأشقّاء الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها الحقّ في إقامة دولتهم المستقلّة، ذات السّيادة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967م، وفقاً لقرارات الشرعيّة الدوليّة ومبادرة السّلام العربيّة”.

وبين: “كما يغدو واجباً علينا أن نوظّف جهودنا الإعلاميّة من أجل نُصرة القدس، والحفاظ على هويّة مقدّساتها العربيّة، الإسلاميّة والمسيحيّة، والوقوف ضدّ أيّ إجراءات تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها؛وهذه أمانة ومسؤوليّة يكرّس الأردن، بقيادة سيّدي صاحب الهاشميّة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – صاحب الوصاية الهاشميّة التاريخيّة على المقدّسات الإسلامية والمسيحيّة في القدس، كلّ إمكاناته من أجلها، فالقدس خطّ أحمر لا يقبل المساس أو التعدّي”.

وأشار: “لا شك أنّنا نتوافق جميعاً على حجم التحديات الذي تضاعفت خلال السنوات الماضية، بفعل التطور التقني والمعلوماتي الكبير والمتسارع، وظهور أدوات التّواصل الاجتماعي والإعلام الحديث، لما لهذه الأدوات من قدرة على إيصال صوت أشقّائنا الفلسطينيين وقضيّتهم العادلة إلى العالم أجمع، وبما ينعكس إيجاباً على مستوى التفاعل والتعاطي والتعاطف معهم، ودعم صمودهم ونضالهم، التي أصبحت المحرّك الرئيس للجمهور، وباتت تشكّل أفكار أطياف واسعة من أبناء المجتمعات، ليس في منطقتنا العربيّة فحسب، وإنّما في جميع دول العالم”.