0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

سوق الجمعه في مخيم البقعة مشكلة بدون “حل ” .. صور

وكالة الناس – خالد ابو هزاع –  قبل أن أدخل في سياق المنشور والاسهاب في الحديث انا هنا لا اتحدث عن قطع أرزاق الناس ولكن اتحدث عن فوضى عارمة تحدث في هذا الشارع المسمى بشارع التوسعة والممتد من منطقة المخيم الجديد مرورا بمنطقة نابلس وانتهاء بسوق الخضار إضافة إلى مخلفات وكارثه بيئية ساتناولها في سياق المنشور.. في البداية كان سوق الجمعة قبل عدة سنوات يقتصر على بيع بعض الادوات المستعملة والخردة يوم الجمعة الى حين صلاة الظهر ومن ثم اصبح يوم الخميس والجمعة ومن ثم اصبح الباعة يحجزون اماكن من مساء الاربعاء ومن ثم اصبحوا يحجزون اماكن لبيع خردواتهم من مساء الثلاثاء ومن الممكن بعد اسابيع يصبح سوق الجمعة طيلة ايام الاسبوع فقد اصبح سوق الجمعة يؤرق المجاورين فعندما يقوموا الباعة بجمع اكوام كبيرة وكميات مهولة من الأشياء القديمة البلاستيكية والحديدية والنحاسية، من بقايا ومخلفات المنازل من الأجهزة الكهربائية او الملابس او الاثاث ومنها ما يصل الى درجة النفايات ووضعها في هذا الشارع ” سوق الجمعة ” الواقع في منتصف مخيم البقعة والتبسيط فيها من مساء الثلاثاء على طول امتداد الشارع المسمسى بشارع الهدد ( الجديد ) وجميعها يباع بأسعار زهيدة و انخفاض الأسعار الواضح يثير شكوكا لدى البعض الذي يرى أن قسما كبيرا من هذه السلع إما مسروق أو مغشوش او مستعمل او غير صالح بسبب أنتهاء عمره الافتراضي . وينتج عنه اقلاق لراحة القاطنين على امتداد هذا الشارع بسبب بقاء الباعة عند بسطاتهم طوال ساعات الليل وتحدثهم باصوات مرتفعة ومن ضمن هذه الاحاديث تكون لا اخلاقية ومخلة بالاداب وتخدش الحياء العام وتسيء للمجاورين وكذلك تعطيل حركة السير من هذا الشارع . ومن اللافت في “سوق الجمعة” هو غياب دور الدولة بجميع مؤسساتها بشكل كامل وضعف دور لجنة خدمات المخيم ودائرة الشؤون الفلسطينية بأيجاد حل لهذه المشكلة علما بانها قامت لجنة خدمات المخيم وبالتعاون مع الاجهزة الامنية بحملات لازالة البسطات ولكن دون اي اكتراث من قبل اصحاب البسطات بهذه الحملات اذ يفترشون اماكنهم حالما تغادر الجهات المعنية. ويمثل الغياب الأمني المشكلة الكبرى في “سوق الجمعة” رغم وجود آلاف المواطنين والسلع في هذا المكان وما ان تاتي صلاة ظهر الجمعة حتى يسارع الباعة السوق تاركين شارع التوسعة والمناطق المحيطة به وقد خلفوا وراءهم الاطنان من النفايات، الامر الذي يحول هذا الشارع الى مكب نفايات مصغر نهاية كل اسبوع مع تراكم وتناثر بقايا الخردوات والاحذية والثياب المهترئة الامر يشكل مكرهة صحية وبيئية في هذا الشارع الذي من شأنه ان يترك انطباعا واثرا نفسيا سيئا سواء لدى القاطنين او القادمين الى المخيم كون شارع التوسعة من الشوارع الرئيسية المحدودة اصلا في المخيم جراء ضيق الشوارع وكثرة الازقة غير المنظمة.  لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.  لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.