0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

اختتام فعاليات مؤتمر القويرة الثقافي

 

 

وكالة الناس – اختتمت في العقبة اليوم السبت، فعاليات مؤتمر القويرة الثقافي، والذي نظمته مؤسسة إبداع للتنمية والتدريب، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد عبر تطبيق (زووم)، احتفالا بمئوية الدولة الأردنية، واختيار لواء القويرة، لواء للثقافة للعام 2021.

وتضمن المؤتمر محورين، الأول بعنوان القويرة عبر التاريخ، تحدث فيه مدير مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي الدكتور مهند مبيضين، عن منطقة القويرة تاريخياً، وذكرها في المصادر المختلفة، والاستشهاد بما ذكر في المصادر الأدبية، وآراء المؤرخين والمستشرقين، عبر المراحل التاريخية المختلفة.

وتحدث رئيس قسم التاريخ والجغرافيا، في جامعة الحسين بن طلال، الدكتور محمد الجازي، عن لواء القويرة من الناحية الإدارية، والاقتصادية والجغرافية، والطبيعة الجغرافية المميزة للمنطقة، واحتضانها للعديد من المشاريع الزراعية، والسياحية المهمة، على الصعيد المحلي والعالمي.

وتحدث بالمحور الثاني، “القويرة ونهضة الأردن”، الباحث في تاريخ الثورة العربية الكبرى، الدكتور نايف النجادات، عن الدور التاريخي المؤثر، لمنطقة القويرة، وعشائرها في الثورة العربية الكبرى، والانضمام لقواتها، بقيادة الشريف الحسين بن علي.

وعرض النجادات، واقع لواء القويرة، من الناحية التعليمية، والصحية، والسياحية والزراعية، منذ تأسيس الدولة الأردنية وحتى يومنا هذا.

وتحدث مدير مركز زوار الحميمة، الدكتور عيد المناجعة، عن الواقع السياحي للواء القويرة، وما يضمه من مناطق سياحية معروفة، على الصعيد المحلي والعالمي، كمنطقة وادي رم والديسة، ومركز زوار الحميمة، التي شهدت انطلاق الدولة العباسية.

وبين الرئيس التنفيذي لمؤسسة ابداع للتنمية، الدكتور حسين النجادات، إن المؤتمر، جاء للتركيز على الدور الثقافي، والاجتماعي، وفاتحة لعقد المؤتمر سنويا، لدارسة الحالة الاجتماعية والاقتصادية فيه.

من جانبه، أكد مدير ثقافة العقبة، طارق البدور، أهمية المؤتمر في بيان دور البادية الجنوبية، من الناحية التاريخية والاجتماعية، وأن مشروع الألوية الثقافية، يهدف الى توسيع مكاسب التنمية الثقافية، على المناطق البعيدة.

وأوصى المشاركون في المؤتمر بالاهتمام بالجانب الثقافي والتراثي للواء، والتوجه بالقطاع الشبابي نحو المشاريع التنموية، التي تخدم المجتمع والمنطقة لدخول المئوية الثانية، وضرورة إنشاء المشاريع الصناعية، التي تسهم في تطور المنطقة، على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.