عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

بريطانيا: الأسد يعيش في الأوهام

 يعيش في الأوهام لأنه لا يستطيع أن يرى أن يديه ملطختان بالدماء التي تسفك في بلاده”.
وقال هيغ إنه سيعلن هذا الأسبوع عن تقديم المزيد من المساعدات للمعارضة السورية على شكل معدات غير قتالية، رافضا استبعاد احتمال تسليح مقاتلي المعارضة السورية في المستقبل.
واتهم الأسد بريطانيا في مقابلة مع صحيفة “صاندي تايمز” بأنها تريد تسليح “الإرهابيين” في بلاده.
وتسعى بريطانيا إلى رفع الحظر عن إمداد مسلحي المعارضة السورية بالأسلحة، لكن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لم يوافقوا في اجتماع الشهر الماضي سوى على مد المسلحين بمساعدات “غير قتالية” و”مساعدات تقنية”.
وقال الأسد في المقابلة: “بصراحة بريطانيا معروفة بلعب دور غير بناء في منطقتنا في عدد من القضايا منذ عقود، والبعض يقول منذ قرون”.
وتابع: “كيف يمكن أن نتوقع منهم تخفيف حدة العنف في حين أنهم يريدون إرسال معدات عسكرية إلى الإرهابيين ولا يحاولون تسهيل الحوار بين السوريين؟”.
وتقدر الامم المتحدة عدد قتلى النزاع في سورية المستمر منذ 23 شهرا بنحو 70 ألف شخص.
وقال هيغ في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي “هذا الرجل يقود هذه المذبحة”.
واضاف “الرسالة التي نوجهها له هو اننا نحن بريطانيا نرسل الطعام والماوى والبطانيات لمساعدة الشعب الذي شرد عن منازله واسره بسببه”.
وتابع “نحن من يرسل امدادات طبية لمحاولة رعاية من اصيبوا بجروح وتعرضوا لاساءات من قبل الجنود العاملين لحساب هذا الرجل”.
واضاف “الاسد يعتقد، وتقول له الدائرة المحيطة به، ان كل ما يحدث هو مؤامرة دولية، وليس ثورة وتمردا حقيقيين من شعبه”.
واشار الى ان “هذه (مقابلة الاسد) ستصنف على انها اكثر المقابلات الواهمة التي يدلي بها قائد وطني في هذا العصر”.
واتهم الاسد في المقابلة كلا من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بـ”دعم الارهاب في سورية بشكل مباشر او غير مباشر، عسكريا او سياسيا”.