الفلسطينيون يعملون على إزالة آثار العدوان على غزة
وكالة الناس – لا الحجر ولا الشجر سلم من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار 11 يوما.
وبعد يومين من سريان وقف إطلاق النار في القطاع ما زال الأهالي في حالة صدمة من حجم الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي.
وفي أنحاء القطاع لا تزال أعمال التنظيف والإصلاح مستمرة لإزالة بعض من آثار القصف الإسرائيلي الذي دمر المباني والطرق وشرد آلاف العائلات التي أصبحت منازلها أثرا بعد عين.
وفي ظل أزمة إنسانية خلفها العدوان الإسرائيلي وصلت قافلة مساعدات إنسانية مصرية تضم 130 شاحنة وتحمل 250 طنا من المواد الغذائية لمساعدة أهالي القطاع.
وبينما تتواصل المساعي للحفاظ على التهدئة والحيلولة دون تصعيد جديد، تبقى آثار الدمار في قطاع غزة شاهدة على عدوان أضاف إلى معاناة الفلسطينيين مأساة جديدة.
أما في البحر قبالة غزة، فبدأ الصيادون العودة الحذرة لنشاطهم بعدما سمح لهم الاحتلال الإسرائيلي باستئناف الصيد.
وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة عودة عمل الصيادين في البحر، بعد انقطاع دام لعدة أيام بسبب العدوان الإسرائيلي.
وحسب إعلان الداخلية تم السماح بالعودة لممارسة الصيد داخل بحر غزة في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت. فيما لم تعلن سلطات الاحتلال الاسرائيلي من طرفها اي إجراءات بإعادة فتح البحر.