0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

منتخب النشامى … خسارة جديدة أمام أستونيا

تعرض المنتخب الوطني لكرة القدم لخسارة جديدة أمام مضيفه الأستوني “0-1” في المباراة التي جمعتهما الليلة قبل الماضية على استاد اي لي كوخ في العاصمة الأستونية وفي أجواء باردة وماطرة.

ولم يقدم منتخب النشامى الأداء المأمول منه، حيث ما يزال أحوج ما يكون لفوز معنوي يعزز فيه من تطلعاته قبل المشاركة في نهائيات آسيا المقررة بداية العام المقبل في أستراليا.

وأصر ويلكينز المدير الفني لمنتخبنا الوطني على خوض مباراة أستونيا بتشكيلة تختلف كثيرا عن التشكيلة التي واجه فيها منتخب كوريا قبل نحو أسبوع وخسرها أيضا بهدف وحيد.

ويعاني منتخبنا الوطني من غياب عنصر الانسجام إلى جانب محدودية قدراته الهجومية بدليل أنه لم يسجل في المباريات الأربع الودية التي خاضها مع ويلكينز سوى هدف واحد بمرمى الكويت ولم يتذوق النصر حيث تعادل بمباراة وخسر ثلاث.

وينتظر أن يكون وفد منتخبنا الوطني عاد امس الى عمان على ان يلتحق اللاعبون المحليون اليوم بتدريبات فرقهم استعدادا للمشاركة في مباريات الاسبوع الثامن لدوري المحترفين.

وبالعودة لأجواء المباراة فقد حاول المنتخبان فرض الاسلوب التكتيكي المجهز مسبقا بحساباتهما،فاعتمد ويلكينز على اللعب بأربعة لاعبين في وسط الميدان مرجان والداود والبواب والرواشدة واسند لزعترة والدردور المهام الهجومية مع تناوب احدهما على التراجع إلى منطقة العمليات.

واحسن المنتخب الاستوني تدوير الكرة في ملعبه وثم الانطلاق في هجمات سريعة من الاطراف وهو ما شكل ثقلا على عدنان وزهران وأجبرهما على تخفيف دعمهما الهجومي، وفي الوقت ذاته أعلن زعترة عن اولى الفرص من تسديدة بعيدة ارتمى لها الحارس، لكن الافضلية وان كانت متباينة الا انها مالت بعد ذلك للمنتخب المضيف الذي تقدم في الدقيقة 16 عبر لاعبه هينزي انيير عندما استقبل كرة على الجهة اليمنى منحته فرصة التسديد دون رقابة او متابعة دفاعية.

وفي ظل الأجواء الباردة جدا والارضية المتجمدة، حاول المنتخب الوطني تعويض ما فاته من خلال تنشيط الاداء في منطقة الوسط والتقدم اكثر الى المناطق الامامية ورغم التحركات الايجابية على المحور الهجومي وتقدم مرجان او الدواد لاسناد والرواشدة لاسناد البواب وزعترة، وما اتيح من كرات ثابتة نفذها بني ياسين والبواب، الا ان التصرف في اللحظات الاخيرة حال دون تعديل النتيجة في الشوط الاول الذي انتهى لصالح استونيا 1-0.

واراد ويلكينز في الشوط الثاني تغيير اداء المنتخب من خلال التبديلات التي اجراها بادخال صالح راتب وسمير رجا وبهاء عبد الرحمن على حساب مرجان والرواشدة والبواب، وتواجد الداود برفقة بهاء كلاعبي محور فيما مال راتب الى الجهة اليمنى بينما لعب رجا خلف والمهاجمان الدردور وزعترة، ليتغير بالفعل شكل المنتخب الذي سيطر افضل على الكرة وبات اقرب الى المناطق الخلفية للمنتخب الاستوني الذي رغم ذلك كاد من هجمة مضادة ان يعزز تقدمه لولا تصدي الحارس عبد الستار لانفراد تام على مرماه.

ومع مرور الوقت دخل عبدالله ذيب ليحل مكان زعترة، ولعب في مركز صانع الالعاب خلف المهاجمين فيما انتقل رجا الى الجهة اليمنى، ليأخذ بعد ذلك منذر ابو عمارة فرصته على حساب الداود، ولكن يبدو ان المنتخب الاستوني عرف كيفية التعامل مع مخططات المنتخب الوطني حينما حرص على تدوير الكرة اكثر وقت ممكن دون اللجوء الى نزعة هجومية مبالغ فيها والاعتماد على توزين الالعاب في مختلف الخطوط.

وفي الدقائق العشر الاخيرة تحسن اداء المنتخب نسبيا حيث بدت الكرة اكثر مما سبق بين اقدام اللاعبين وخصوصا حول المنطقة الدفاعية للمنتخب الاستوني، ولان الاخير ركز على مبدأ الحفاظ على النتيجة لم يكن بمقدور المنتخب الوطني تغيير الواقع.