0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

مسيرات عفوية تعم أرجاء غزة احتفاءً بـ”نصر المقاومة”

وكالة الناس – مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي الساعة الثانية فجر الجمعة، خرجت مسيرات عفوية في مختلف محافظات قطاع غزة وعمّت الأرجاء؛ احتفاءً بالمقاومة وما حققته من انتصار في معركة “سيف القدس” التي استمرت 11 يوماً.

وانطلقت الجماهير من مناطق متفرقة من مدينة غزة وسط هتافات التكبير عيد الفطر الذي حرم منه الشعب الفلسطيني في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على مختلف محافظات قطاع غزة.

وجابت سيارات الجماهير شوارع متفرقة من المدينة وسط هتافات التكبير والأناشيد الحماسية والوطنية احتفاءً بالنصر الكبير الذي حققته المقاومة وفق تعبير الكثير من المشاركين.

وقرب منزل عائلتي الكولك والإفرنجي بما يعرف بمجزرة “شارع الوحدة” وسط مدينة غزة، تجمّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا تقدّر بالآلاف وهتفوا للمقاومة وللقائد محمد الضيف، حاملين أعلام فلسطين وفصائل المقاومة.

شعور لا يوصف

وعبر المواطن عمر شحادة عن فرحته لما حققته المقاومة من بطولات في معركة سيف القدس، قائلاً “هرمنا من أجل هذا شعور، وانتزاع النصر من الاحتلال الإسرائيلي”.

ويقول شحادة “ضاع عمرنا نحن ننتظر هذه اللحظة التاريخية التي ينتصر فيها شعبنا على آلة العدوان والقتل الإسرائيلي”.

ويؤكد استعداده للتضحية بروحه وابنائه وبيوته دعمًا للمقاومة، فهي الطريق الأنجع لاسترداد حقوق شعبنا ووقف اعتداءات الاحتلال وعدوانه بحق المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.

ويعتقد شحادة أن معركة “سيف القدس” هي المعركة قبل الأخيرة التي انتصرت فيها المقاومة على الاحتلال، مشددًا على أن شعبنا سيفتح بيت المقدس في أي مواجهة مقبلة مع الاحتلال.

ويضيف “بإذن الله ماضون نحو تحقيق هذا الهدف، هم يرونه بعيدًا، ونحن نراه بأعيننا بحول الله وقوته رايحين وناخذ القدس ونسترد بلادنا نرجع اللاجئين بإذن الله”.

“وعالقدس رايحين شهداء بالميادين” يهتف المسن أحمد الدلو تعبيرًا عن فرحه وبهجته لانتصار المقاومة الفلسطينية وإرغام الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه تحت ضرباتها التي استمرت حتى الساعة الأخيرة قبل وقف إطلاق النار.

ويقول الدلو “شعبنا الفلسطيني من أكثر من مائة عام يقدم الأرواح والأشبال والشيوخ والنساء كرمى تحرير أرضنا ومقدساتنا، ونقول لنتنياهو إنك لم يكسب علينا في هذه المعركة إلا أنك كسرت حجار فقط وهذا ما تقدر عليه.

ويضيف “من يريد أن يرى الشعب الفلسطيني يركع فليراه بالمساجد، نحن نركع 5 مرات باليوم لله، لا عاش اللي بدو يذلنا شعبنا، والحمد لله ارواحنا ونسائنا واطفالنا واموالنا في سبيل تراب بلادنا”.

وعلى تكبيرات العيد هتف الشبان الذين تجمهروا قبالة ركام عائلة الكولك التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية واحدثت بها مجزرةً مروعة، مؤكدين أن شعبنا يقدر تضحيات العائلات التي تقدم ابنائها في سبيل تحرير البلاد.

ويوجه سامي النخالة رسالة للمقاومة الفلسطينية بمواصلة مراكمتها قوتها استعدادًا لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى من دنس الاحتلال.

ويؤكد أن طريق النضال والتحرير معبد بالدماء، وأن شعبنا سيواصل دعم المقاومة طالما واصلت طريقها نحو مقارعة الاحتلال والعمل على استرداد الحقوق والثوابت الوطنية لشعبنا.