بدأت بصواريخ 1 كم .. كيف تطورت صواريخ المقاومة الفلسطينية؟ .. فيديو
.
ووصل الصاروخ الجديد إلى مدينة القدس المحتلة التي تبعد قرابة 100 كم عن قطاع غزة، وتسبب بسقوط قتلى بين صفوف الصهاينة وإصابة العشرات منهم، وإيقاع خسائر فادحة في الممتلكات.
وإلى جانب صاروخ A120، كشفت القسام أيضاً عن صواريخ SH85، والتي جاءت تسميتها نسبة للقيادي فيها الشهيد محمد أبو شمالة، حيث يتميز بأنه يصل إلى 80 كم، ولديه قدرة تفجيرية عالية، ونجح في اعتراض القبة الحديدية.
ونجح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه، وفق كتائب القسام، والتسبب في سقوط قتلى بين الصهاينة وجرحى، وتضرر منازل بشكل بالغ.
وكانت آخر الصواريخ التي أعلنتها القسام “عيّاش 250″، وهو الأبعد مدى حتى الآن، حيث يصل إلى 250 كم، وتم قصف مطار رامون جنوب فلسطين المحتلة والتي تبعد 225 كم عن قطاع غزة.
وسمي الصاروخ نسبة إلى المهندس الأول لكتائب القسام، يحيى عياش، الدي اغتالته “إسرائيل” من خلال هاتف مفخخ في التسعينيات.
وإلى جانب تطوير القسام لصواريخها، نجحت أيضاً سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، من تطوير صواريخها، حيث أعلنت خلال السنوات الماضية عدة أنواع من الصواريخ المحلية، من بينها صاروخ “بدر 1″، الذي استخدمته للمرة الأولى في استهداف مدينة عسقلان وعدة مستوطنات في فلسطين المحتلة.
وحقق هذا الصاروخ نجاحات عديدة، خاصة أن تصميمه كان مستمداً من تجارب مشابهة في سوريا واليمن، فهو عبارة عن صاروخ مدفعية صاروخية من عيار 107 مللم تمت زيادة وتعديل رأسه المتفجر، وزيادة مداه من نحو 5 كم إلى 11 كم.
وانضم هذا الصاروخ إلى صاروخ آخر أعلنت عنه السرايا عام 2016 تحت اسم “S350″، وصاروخ “قدس 101” الذي استخدمته السرايا للمرة الأولى عام 2006، في استهداف مدينة المجدل ومستوطنات عديدة مثل نتيفوت وشوفا، ويصل مداه إلى نحو 16 كم.
صواريخ مستوردة
وإلى جانب الترسانة الصاروخية للمقاومة محلية الصنع إلا أن المقاومة استطاعت إدخال بعض الصواريخ الروسية والإيرانية إلى قطاع غزة عبر التهريب، وهو ما كان له الأثر في تحقيق أهداف لها.
وكانت أبرز الصواريخ التي استطاعت المقاومة إدخالها إلى قطاع غزة “غراد” الروسية، التي يصل مداها إلى 15 كم، برأس متفجر تصل زنته إلى 10 كيلوغرامات.
ونجحت المقاومة أيضاً في إدخال صاروخ “فجر 3″ الإيراني وقصف أهداف إسرائيلية من خلاله، حيث يصل مداه إلى 40 كم، مع رأس حربي تبلغ زنته 45 كيلوغراماً، و”فجر 5” الذي يصل مداه إلى 75 كيلومتراً وتبلغ زنة رأسه الحربي 90 كيلوغراماً.