0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الحر يسيطر على الحدود السورية الاردنية

 ,في تقرير لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء جاء فيه إن سيطرة القوات النظامية على الحدود السورية الأردنية ‘بدأت تتخلخل’، وأكّد التقرير أن قوات النظام لم تعد تسيطر على غالبية المناطق المأهولة من ريف محافظة درعا الجنوبية، وتكتفي بقصف البلدات بالمدفعية الميدانية والطيران الحربي من بعيد.
وهذا ما تؤكده الاشتباكات العنيفة التي تم سماعها من مدن حدودية اردنية في الايام القليلة الماضية .

وأشاراحد المقاتلين في الكتائب الثورية المسلحة في ريف درعا إلى أن القوات العسكرية والأمنية السورية ‘تخشى الدخول إلى المدن وتعمل على قصفها من بعيد، وهي تعرف أنها إن دخلت ستتكبد خسائر فادحة في صفوفهاعلى حد وصف المقاتل ، وتابع بعد غياب الشمس تتحرك الكتائب الثورية بحرية كاملة في أرجاء ريف المحافظة الجنوبي’.

وأكّد المقاتلين بحسب الوكالة الايطالية على وجود ‘العشرات من الكتائب الثورية التي تنشط في المدينة وريفها، وتتصدى للقوات النظامية، ولا يتفوق النظام عليها إلا من خلال قصفه بالأسلحة الثقيلة والمدفعية، لكن ذلك لم يمنع الثوار من السيطرة على غالبية المناطق على طول الشريط الحدودي مع الأردن’، على حد وصفه.

وقال أحمد العبدو، المعارض والناشط المدني في درعا إن الجيش السوري الحر ‘يسيطر على أكثر من 60% من الشريط الحدودي مع الأردن، ويسيطر على معابر على طول هذه الحدود التي يزيد طولها على 360 كم، ويقوم بتأمين خروج عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الفارين إلى الأردن، فضلاً عن استعدادهم لإدخال أي سوري يرغب بالعودة إلى سورية للقتال أو حتى لأي سبب غير عسكري’، على حد تعبيره.

أضاف ‘لو توقف القصف سيتمدد الجيش الحر في كل الاتجاهات، لكنه، وبضغط من السكان يحاول القيام بعمليات خارج القرى والبلدات كي لا يستهدفها النظام بقصفه، ومع ذلك، فالنظام لا يوفر شيئاً، ويقصف على المدنيين حتى لو هوجمت قواته في الأراضي الزراعية البعيدة أو الطرقات الدولية’، مؤكداً على أن القصف ‘عشوائي وانتقامي’.

ويقول بركات ‘لا مشكلة لدينا في الأسلحة، لدينا أسلحة خفيفة ومتوسطة، وأجهزة اتصالات متطورة، فضلاً عن أن البيئة التي نعمل بها بالكامل هي بيئة صديقة، وقادرون على تكبيد قوات النظام وميليشياته خسائر موجعة لولا خوفنا على انتقامه من المدنيين’.

من جهته أوضح العبدو ‘الكتائب الإسلامية والجهادية في المحافظة هي أكثرها خبرة وتسليحاً، ولديها تمويل ضخم، وفي حالات نادرة توافق على التنسيق مع الكتائب الثورية التابعة للجيش السوري الحر’.