0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الاحتلال يهدم منزل منفذ محاولة اغتيال "غيلك"ويعتقل مساعده

وكالة الناس – أعلنت أجهزة الأمن الصهيونية أنها اعتقلت شابا مقدسيا تتهمه بتقديم المساعدة لمنفذ عملية إطلاق النار على الناشط اليميني يهودا غيلك الذي لا زال في وضع حرج.

 

 

ولم تورد أجهزة الأمن تفاصيل إضافية حول الاعتقال. وكانت قوات الاحتلال اغتالت صباح اليوم الشاب معتز حجازي من حي الطور بعد مداهمة منزله، زاعمة أنه منفذ عملية إطلاق النار.

 

واستولت الشرطة الإسرائيلية على سيارة الاسعاف التي كانت تنقل جثمان حجاز، قال مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة القدس الدكتور أمين ابو غزالة لوكالة فرانس برس إن ‘الشرطة الإسرائيلية قامت بالاستيلاء بالقوة على سيارة الإسعاف التي نقلت جثمان الشهيد وأدخلت في سيارة الاسعاف عناصر من رجالها واقتادتها الى مكان غير معروف’.

 

 

وقال شهود عيان إن الشرطة احتجزت أفرادا من عائلة حجازي. وיعلنت الشرطة الטسرائيلية اغلاقها للمسجد الاقصى ومنع المصلين من الدخول اليه.

 

هدم منزل عائلة الحجازي خلال 24 ساعة

 

 

في سياق متصل ،قالت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة، إن سلطات الاحتلال أبلغت عائلة الشهيد معتز حجازي من حي الثوري شرقي القدس المحتلة، نيتها هدم منزل العائلة خلال 24 ساعة.

 

وكان حجازي (32 عاما) استشهد فجر اليوم الخميس (30|10) برصاص قوات الاحتلال، التي حاصرت منزله.

 

وتتهم قوات الاحتلال الشهيد بالوقوف خلف محاولة اغتيال الناشط اليميني اليهودي يهودا غليك، الذي يعدّ من أبرز الداعين لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.

 

وتعرض غليك لمحاولة اغتيال الليلة الماضية من قبل راكب دراجة أطلق عليه عدة رصاصات في الصدر والبطن لدى خروجه من اجتماع لناشطين يهود عقد تحت عنوان ‘سنعود إلى جبل الهيكل’ بحثوا خلاله سبل تكريس صلوات اليهود في المسجد الأقصى وجعلها أمرا طبيعيا، حيث أعرب غالبية جمهور المشاركين في الحفل، بحسب مصادر إعلامية عبرية، عن تأييدهم لإزالة المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه.

 

وذكرت المصادر الفلسطينية أن المخابرات الصهيونية حققت مع والد الشهيد حجازي لعدة ساعات، حيث اعتقلته قبل أن يعرف مصير نجله، لكنها لم تخبره بأن ابنه استشهد، وأُبلغ بالنبأ فقط بعد تحريره من الاعتقال من قبل المحامين، وطالب بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.

 

 اعتقل والد الشهيد 

 

وكانت مخابرات الاحتلال اعتقلت والد الشهيد قبل أن يرى نجله أو أن يعرف مصيره، أثناء عودته من عمله بعد أن علم من أحد أبنائه أن قوات الاحتلال تحاصر منزلهم.

 

وعند وصوله سمع صوت إطلاق الرصاص وحاول الدخول للمنزل، إلا أن الجنود منعوه من الدخول فأخبرهم بأنه صاحب المنزل فقاموا باعتقاله على الفور مع أحد أبنائه، دون أن يعلم ما حدث هناك.

 

وبعد تحقيق دام لعدة ساعات؛ أفرج عن الوالد وأبلغه المحامون في الخارج عن استشهاد ابنه، وقدم طلبًا لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة، لكن المخابرات الصهيونية اعترضت على ذلك، وحوّل الطلب للمحكمة التي ستنظر في الطلب غدًا الجمعة، ويحاول محامو عائلة الشهيد حجازي تقديم جلسة النظر في طلب التشريح.