الفيصلي يتخلص من المنشية بهدفين
تغلب الفيصلي على ضيفه منشية بني حسن بنتيجة (2-1) في المجريات التي احتضنها ستاد الملك عبدالله ليلة امس في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس الاردن لكرة القدم.
وينتظر أن يتجدد اللقاء بين الفريقين (اياباً) يوم الاول من كانون الاول المقبل على ستاد الامير محمد بمدينة الزرقاء.
وكانت المباراة توقفت لما يقرب من الدقيقتين في الشوط الاول بعد قيام جماهير الفيصلي بالهتاف المسيء ضد ادارة النادي قبل أن يستأنفها الحكم من جديد.
في سطور
ـ النتيجة : فوز الفيصلي على المنشية (2-1).
ـ الاهداف: سجل للفيصلي حسين زياد د.(10)، بهاء عبدالرحمن (ج) د.(16) وسجل للمنشية تلتهام يونس (ج) د.(54).
ـ العقوبات: طرد هاني الطيار بعد نيله البطاقة الصفراء مرتين.
ـ مثل الفيصلي: نور بني عطية، محمد خميس، حسين زياد، بهاء عبدالرحمن، جهاد الباعور، رائد النواطير، ياسر الرواشدة، مهدي علامة (خلدون الخزامي)، مهند المحارمة (سائد الدبوبي)، نبيل ابوعلي وهاني الطيار.
ـ مثل منشية بني حسن: هشام الهزايمة، محمد زريقات، محمد هاني (مالك البرغوثي)، فادي شاهين، محمد علوم، سهيل ماضي، مالك اليسيري، محمد الصقري (بهاء خليل)، عدي شديفات، حسن المساعيد (ايمن يوسف)، تلتهام يونس.
هجوم نشط
بسط الفيصلي حضوراً نشطاً مطلع الشوط الاول للمباراة وامتد سريعاً في نصف ملعب منشية بني حسن الذي سعى جاهداً الى احتواء تطلعات خصمه اغلب الوقت لكن دون طائل.
الفيصلي اعتمد على السرعة الواضحة لصانع الالعاب مهند المحارمة والذي عمل على خلق حوار نشط مع رائد النواطير ومهدي علامة من الرواقين وهاني الطيار في الهجوم، فيما شغل بهاء عبدالرحمن ونبيل ابوعلي منطقة الارتكاز التي شكلت نقطة الانطلاق للهجمات الفيصلاوية.
المنشية بدوره لم يظهر بصورة طيبة في الشوط الاول وهو الذي اعتمد بشكل رئيسي على تحركات مالك اليسيري وسهيل ماضي في وسط الميدان الى جانب تلتهام يونس الذي تأخر قليلاً ليمنح محمد خضر حرية الحركة في الهجوم وهي التي جاءت مكبلة بفضل الوقع الدفاعي الضاغط للفيصلي.
التفوق الميداني الواضح للفيصلي كان من المنطقي أن ينجلي عن تقدم سريع جاء بواسطة حسين زياد من ركلة ثابتة استقرت في الزاوية اليسرى للحارس د.(10) قبل ان يحتسب الحكم ركلة جزاء للفيصلي بداعي تعمد مدافع المنشية محمد زريقات لمس الكرة بيده داخل المنطقة لينبري بهاء عبدالرحمن لتنفيذ الركلة بنجاح د.(16).
تقدم الفيصلي السريع كان من المفترض أن يدفع المنشية الى بذل مجهود مضاعف لتحسين ادائه الذي بدا متواضعاً وبشكل حاد، لكن حراكه بعد ذلك جاء جافاً وخالياً من التجانس والاحتدام المطلوب، في المقابل واصل الفيصلي ضغطه الهجومي في محاولة لوأد محاولات المنشية للعودة الى المباراة من جديد وهو الامر الذي استمر حتى صافرة نهاية الشوط الاول.
طرد وفوز
عمد المنشية الى الدفع بمالك البرغوثي بدلاً من محمد هاني مطلع الشوط الثاني للمباراة بهدف تحفيز الوقع الهجومي للفريق الذي بدا افضل نوعاً، لتمضي بضعة دقائق قبل أن يعلن الحكم عن احتساب ركلة جزاء للمنشية بداعي تعمد حسين زياد لمس الكرة بيده داخل المنطقة انبرى تلتهام لتنفيذها بنجاح د.(54).
هدف المنشية اربك حسابات الفيصلي الذي تسيد شوط المباراة الاول بلا منازع قبل أن يطرأ تبديل آخر على تشكيلة المنشية تمثل بدخول ايمن يوسف بدلاً من حسن المساعيد، ليرد الفيصلي على هذا التبديل بتسديدة للنواطير ابعدها الحارس بصعوبة.
مني الفيصلي بضربة غير متوقعة خلال المجريات عندما اشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء مرتين في وجه هاني الطيار فالبطاقة الحمراء بداعي سوء السلوك الامر الذي وضع فريقه في حرج الحفاظ على تفوقه بهدف وفي ظل ارتفاع الروح المعنوية للمنشية الذي سعى بعد ذلك الى التعادل بكل ما ما يملكه من قوة.
دخل خلدون الخزامي بدلاً من مهدي علامة في تشكيلة الفيصلي بهدف اعادة ترتيب صفوفه بعد طرد الطيار، في المقابل كان المنشية يجد في البحث عن انجع السبل لطرق الشباك لكن دون طائل قبل أن يعمد الفيصلي الى الدفع بسائد الدبوبي بدلاً من مهند المحارمة في وسط الميدان، ليعلن البديل عن وجوده عندما تقدم وبمجهود فردي الى منطقة جزاء المنشية مسدداً كرة قوية ابعدها الحارس.
مضت الدقائق الاخيرة من عمر المباراة دون أن تشهد أي جديد يذكر لتظل النتيجة على حالها، هدفان للفيصلي مقابل هدف واحد للمنشية.