صحيفة : طلبة سعوديون يهربون البنزين للأردن

وقالت صحيفة الشرق السعودية إنها رصدت حركة تهريب نشطة على الحدود مع الاردن للوقود، رغم الإجراءات الرسمية المتخذة من كلا البلدين للحد من الظاهرة.

ويباع البنزين السعودي عند وصوله جنوبي الأردن بأسعار أرخص بكثير من المحلي.

وقالت الصحيفة إن “سائقين يلجأون إلى تعبئة الوقود المدعم في جالونات يخبئونها فيما بعد فيما يلجأ سائقون آخرون إلى التعبئة في خزانات السيارات المعدلة”.

“وبعد تجاوز الحدود، يتجه المهرِّبون إلى خيام نصبها سماسرة على الجانب الأردني يحصلون على الوقود ويمنحون السائقين المقابل المادي”.

وقال التقرير إن “طالباً سعودياً يدرس في إحدى الجامعات الأردنية قال إنه يهرِّب البنزين منذ 4 سنوات وإنه يقطع يومياً 280 كلم من القريات إلى عمَّان والعكس لتفريغ نصف تانك السيارة”.

وأضاف الطالب للصحيفة “أنه يجني من هذه العملية نحو 1300 ريال أسبوعياً، وهو ما ساعده على توفير أعباء الدراسة في الأردن”.

وبحسب نقل التقرير عن الطالب، فإن “عدداً من الطلاب الذين يدرسون في الأردن يقومون بنفس العمل يومياً”.

بدوره، ذكر سائق أردني يعمل في القريات السعودية “أن الأردنيين العاملين في المملكة والحاملين تأشيرات دخول متعدد هم أكثر من يتاجر في البنزين، يُضاف إليهم الكدادة السعوديون”.

وقال السائق الأردني إن “بعض السائقين السعوديين يقومون بتحميل راكب واحد فقط وبالمجان لأجل التمكن من دخول الأراضي الأردنية وتهريب الوقود”.