74% من الصهاينة يعارضون التنازل عن غور الأردن
وكالة الناس – كشف استطلاع أجراه ‘المركز المقدسي لشؤون الجمهور والدولة’ بإدارة دوري غولد، المستشار السياسي لنتنياهو، عن استطلاع للرأي يبين بأن الغالبية الساحقة من الجمهور اليهودي في إسرائيل (74%) تعارض اقامة دولة فلسطينية وتقسيم القدس او التنازل عن غور الاردن.
واما بشأن تقسيم القدس فقال 76.2% انهم يعارضون قيام دولة فلسطينية تشترط تقسيم القدس، بينما أيد ذلك 16.2% فقط.
وقال 89.1% من الذين اعتبروا انفسهم ينتمون إلى معسكر اليمين انهم يعارضون تقسيم القدس.
وقال 70.1% من المشاركين في الاستطلاع ان انتشار تنظيم داعش في العراق وسوريا لم يغير رأيهم بشأن رفض التنازل عن مناطق في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة ‘يديعوت احرونوت’عن جهات سياسية اسرائيلية قولها ان ما سيحدث في مجلس الأمن الدولي في مطلع العام المقبل سيكون بمثابة ‘عاصفة سياسية’، لأن التركيبة الحالية لمجلس الأمن ستتغير، وستغادره دول صديقة لإسرائيل، لتحتل مكانها عدة دول معادية كماليزيا وفنزويلا.
وحذرت من انه اذا نفذ ابو مازن تهديداته بالتوجه لمجلس الأمن لطلب الاعتراف بفلسطين، فسيكون من الصعب على اسرائيل صدّ ذلك بل سيضعفها بشكل ملموس على الحلبة الدبلوماسية.
ومن بين الدول الصناعية التي ستدخل إلى مجلس الأمن، اسبانيا ونيوزيلندا، بدل استراليا ولوكسمبورغ، وفي امريكا الجنوبية ستستبدل فنزويلا الأرجنتين.
وترى هذه الجهات السياسية ان ذلك يعني ضربة سياسية لإسرائيل لان فنزويلا قطعت علاقاتها الدبلوماسية معها وتقيم علاقات وثيقة مع ايران. كما لا يتوقع حصول إسرائيل على دعم من اسيا وافريقيا، فماليزيا الإسلامية ستستبدل كوريا الجنوبية، وأنغولا ستستبدل رواندا التي تعتبر حليفا افريقيا قريبا لإسرائيل.
واعتبرت الصحيفة انه رغم التغييرات المتوقعة، فإن هناك أنباء سارة تتمثل في عدم نجاح تركيا، رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها، بالحصول على عدد يكفي من الأصوات للانضمام إلى مجلس الأمن، وخسرت الجولة امام اسبانيا ، ويسود التخوف في إسرائيل من ان يصعب عليها هذا التغيير صد مساعي الفلسطينيين للحصول على العدد المطلوب من الأصوات في مجلس الأمن (9 من بين 15) لتأييد الاعتراف بدولتهم.
وتابعت ‘كانت إسرائيل تملك حتى اليوم دائرتي حماية، الاولى تمثلت في غياب الغالبية المؤيدة للدولة الفلسطينية، والثانية تتمثل في الفيتو الأمريكي.’74