الطفيلة .. مسيرة سلمية تندد بالنفط الخليجي
وكالة الناس – مشهور قطيشات
انطلقت مسيرة سليمة عقب صلاة الجمعة من مسجد الطفيلة الكبير باتجاة مبنى المحافظة نظمها الحراك الشبابي وعددمن الفعاليات الشعبية حيث اصدر القائمين على الفعالية البيان التالي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم يا أحرار الأمة
يُحْرقون الأمةَ بنفطهم
ماذا جلبت لنا هذه المادة السوداء سوى المصائب والاستعمار والاستبداد؟ أليست مشيخات النفط مسؤولة عن غياب الديمقراطية والحرية في المنطقة؟ إلى حد أنّ البعض وصفها بنواطير النفط؟ ألم يقل وزير الخزانة الأميركية سابقا أن شيوخ النفط يجلسون فوق آبار النفط لكنهم لا يملكونها؟ ألم يقل أحد الكتاب الأميركيين أن الخليج بالنسبة لأميركا مجرد محطة وقود؟ ألم يدمّر العراق من أجل النفط؟ ألم تتحول منطقة الخليج إلى أكبر بؤرة توتر وحروب بسبب البترول؟ أليست مشيخات النفط مسؤولة عن هذا التكالب الدولي على هذه المنطقة وشعوبها وتقسيمها؟ ماذا جنينا من النفط سوى التبعية والانحلال؟ إن عائدات النفط تصرف لشراء صفقات الأسلحة المهولة التي تودع في مخابئها لكي تصدأ أو توظف لقمع الشعوب ومصادرة الحريات، وإيثارة الفتن هنا وهناك أو يُودعونها في بنوك أميركا وإسرائيل؟ من الذي يمول الغزو الأميركي على المنطقة؟ ماذا تعرف عن أغلب دول الخليج الإمارات وغيرها.
إنّ الهدف أصبح معروفاً للقاصي والداني ألا وهو الحرب على الإسلام والشعوب المسلمة.
* اتفقت معظم دول الخليج مع سيدها على إسقاط العراق وتدميره ثم تسليمه لإيران بأموال خليجية بدم بارد.
* صانعة الإنقلاب في مصر وتمويل الديكتاتور المصري عبد الفتاح السيسي الذي قتل الآلاف من الأبرياء في مصر.
* نشر الفوضى في ليبيا لتقسيمها من خلال دعم ” حفتر” وأشباهه،
* دعم الاغتيالات في تونس ودعم بشار في سوريا وتمويل الحرب على المسلمين في مالي.
* دعم العدوان الإسرائيلي على غزة…وأخرها دعم الحوثيين ودخولهم العاصمة صنعاء والحبل على الجرار. إنَّ واحدة مما سبق تكفي العاقل ليتبرأ مما تصنعه بعض دول الخليج ببلدان المسلمين.
* برزت نقمة البترول في العلاقات الوثيقة بالإسرائيليين إلى الحد الذي جعل صحفاً إسرائيلية تؤكد أن ما تفعله إسرائيل في غزة، هو تحديدا ما يريده حلفاء دولة الاحتلال في القاهرة والرياض وأبوظبي.
وأخيراً لتعلم دول الخليج أنها هي الهدف التالي بعد تقسيم العراق وسوريا واليمن وإغراق مصر في الفوضى والتقسيم.. وهذا الأمر يعززه الكثير مما يدور، ليس أقله تشجيع النعرات والأقليات المذهبية وتوريط هذه الدول بدعم الفوضى ومخططات التمزيق في البلدان المجاورة. وهي تعرف الكثير مما يعزز هذا الاتجاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته