ثلاثيني خطفه أرباب سوابق.. فتبدد خوفه منهم واشتكى عليهم
وكالة الناس – الإجراءات الشرطية والقضائية التي اتخذت بحق المعتدين على فتى الزرقاء، منحت
شابا ثلاثينيا تعرض للخطف، قبل نحو عام، على أيدي ثلاثة من أرباب السوابق، القوة
وعدم الخوف ممن اعتدوا عليه، وقدّم شكوى بحقهم.
مصدر أمني يقول، إن واقعة الخطف بحق الثلاثيني، جرت قبل حادثة فتى الزرقاء بمدة
طويلة، لكن خوفه من المعتدين، وهم من أرباب السوابق، منعه من تقديم شكوى
بحقهم، ولكن سرعان ما تبدد ذلك الخوف، بعدما سمع الثلاثيني بالإجراءات الشرطية
والقضائية التي اتخذت بحق المعتدين على فتى الزرقاء، وتوجه للمركز الأمني وتقدم
بشكواه بحق من خطفوه.
المتهمون بخطف الثلاثيني، حسموا أمرهم فيما بينهم أن الثلاثيني هو من يوصل
المعلومات للأجهزة الأمنية عنهم بأنهم من المتعاملين بالمواد المخدرة، ما دفعهم
للتخطيط لخطفه وإهانته، وعلى ضوء ذلك التخطيط، استدرجوه لأحد مناطق الزرقاء،
ثم اصطحبوه عنوة لإحدى الشقق، وهناك اعتدوا عليه بالضرب، وأخافوه بواسطة
مسدس كانوا يوجهونه صوبه، وسرقوا هاتفه الخلوي، كما أجبروه عنوةً على خلع
ملابسه، دون الاعتداء عليه جنسياً، وكل تلك الأحداث تمت وهم يقومون بتصويره.
وفور ورود الشكوى للمركز الأمني المختص، جرى البحث والتحري عن المشتكى
عليهم، وتبين أن منهم نزيل مركز إصلاح وتأهيل، وثلاثتهم من أرباب السوابق، وبعد
اتخاذ كافة الإجراءات الشرطة تم القبض على من لم يكن نزيلاً، وجلب من كان نزيلاً،
لإحالة الثلاثة إلى مدعي عام الزرقاء.
مدعي عام الزرقاء، القاضي أيمن المصالحة، باشر التحقيق بالقضية، وقرر توقيف
المتهمين بالخطف، 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، على ذمة التحقيق، وأسند
لهم المدعي العام، جناية هتك العرض بالإشتراك بدلالة المادة 15 من قانون الجرائم
الإلكترونية، وجنابة السرقة، وحمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص.
وأحال المدعي العام القضية إلى مدعي عام الجنايات الكبرى للتحقيق فيها، كون
الجرم المرتكب يقع ضمن اختصاص محكمة الجنايات الكبرى.الرأي
