حجز 12.5 ألف رخصة مركبة تنفث عوادم ضارة
وكالة الناس –
أكدت أرقام رسمية حجز أكثر من 12.5 ألف رخصة مركبة تعمل بوقود الديزل والبنزين خلال حملة توعية بمخاطر انبعاثات عودام المركبات التي أطلقتها وزارة البيئة، بالتعاون مع مديرية الأمن العام، والإدارة الملكية لحماية البيئة في تموز الماضي.
وأشار مدير الإدارة الملكية لحماية البيئة العقيد الدكتور حمزة القيام إلى فحص 64.878 ألف مركبة، كان من بينها 15.669 ألف مركبة ديزل صالحة، و36.697 ألف مركبة بنزين صالحة، مؤكدا حجز 12.512 ألف رخصة مركبة ديزل وبنزين؛ لعدم صلاحها.
ولفت إلى منح المركبات غير الصالحة إشعارًا لمدة أسبوع لمراجعة الإدارة المعنية؛ للحصول على رخصة مركبته في حال تصويب وضاعها، مبينًا أن نسبة المركبات التي صوبت أوضاعها 83 بالمئة لغاية الآن.
ويأتي إطلاق وزارة البيئة بالتعاون مع مديرية الأمن العام حملة توعية بمخاطر انبعاثات عودام المركبات في مختلف محافظات المملكة؛ لضمان الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من التلوث.
وحسب أرقام إدارة ترخيص السواقين والمركبات، يبلغ عدد المركبات المسجلة 1.293 مليون مركبة تسير في شوارع المملكة.
وذكر أن حملة التوعية بمخاطر عوادم المركبات جاءت على مرحلتين الأولى توعوي، لا تتضمن حجز الرخص، وامتدت من 9 تموز الماضي ولغاية 7 آب من العام الحالي، بينما المرحلة الثانية تضمنت فحص المركبات، والاحتراز على رخص المركبات المخالفة لحين تصويب أوضاعها، علما بأنها استمرت من 8 آب الماضي ولغاية 7 أيلول الحالي.
يشار إلى أن العقوبة المترتبة على المركبة التي تنفث الدخان وغازات ملوثة أخرى تصل إلى 40 دينارا، بموجب المادة (35/1 ) من قانون السير رقم (49) لسنة 2008.
وهذا ما أكده القيام في حال انتهاء مدة الإشعار الممنوح للمركبة المخالفة، لتصويب أوضاعها دون القيام بذلك الإجراء.
ولفت إلى أن بإمكان مالكي المركبات، ممن لم يمض على إشعارهم مدة أسبوع مراجعة الجهات المعنية، لاستلام رخصهم دون مخالفات حال تصويب أوضاع مركباتهم.
من جهته، أكد وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير أن الحملة شملت جميع أنحاء المملكة، مشيرا إلى استهدافها جميع المركبات؛ للتوعية بمخاطر انبعاثات العوادم، وآثارها في الصحة والبيئة.
وبيّن أن الهدف الأساسي من الحملة المحافظة على نظافة البيئة، وصحة المواطن التي تعتبر من أهم أولويات الحكومة.
وأشار إلى أن هذه الحملة جزء من سلسلة حملات ستقوم بها وزارة البيئة، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم حملات مشابهة في وقت لاحق.
واستهدفت حملة التوعية بمخاطر انبعاثات عودام المركبات، مركبات القطاع العام بما فيها التابعة للمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، إضافة إلى المركبات الخاصة بالمواطنين.
ويرى أطباء أن استنشاق عوادم المركبات الضارة الناتجة عن عملية الاحتراق غير المكتملة للوقود، يؤثر على الجهاز التنفسي والرئتين، إضافة إلى الجهاز العصبي، حتى إنها قد تسبب الغصابة بأنواع من السرطانات.
وتحتوي عوادم المركبات على مركبات أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وهيدروكربونات غير محترقة، وبقايا عنصر الرصاص، بالإضافة إلى الرصاص.
وحسب دراسة أوروبية، خلصت إلى أن استنشاق الغازات الناتجة عن احتراق الديزل تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة. السبيل
ولفت إلى منح المركبات غير الصالحة إشعارًا لمدة أسبوع لمراجعة الإدارة المعنية؛ للحصول على رخصة مركبته في حال تصويب وضاعها، مبينًا أن نسبة المركبات التي صوبت أوضاعها 83 بالمئة لغاية الآن.
ويأتي إطلاق وزارة البيئة بالتعاون مع مديرية الأمن العام حملة توعية بمخاطر انبعاثات عودام المركبات في مختلف محافظات المملكة؛ لضمان الحفاظ على بيئة نظيفة خالية من التلوث.
وحسب أرقام إدارة ترخيص السواقين والمركبات، يبلغ عدد المركبات المسجلة 1.293 مليون مركبة تسير في شوارع المملكة.
وذكر أن حملة التوعية بمخاطر عوادم المركبات جاءت على مرحلتين الأولى توعوي، لا تتضمن حجز الرخص، وامتدت من 9 تموز الماضي ولغاية 7 آب من العام الحالي، بينما المرحلة الثانية تضمنت فحص المركبات، والاحتراز على رخص المركبات المخالفة لحين تصويب أوضاعها، علما بأنها استمرت من 8 آب الماضي ولغاية 7 أيلول الحالي.
يشار إلى أن العقوبة المترتبة على المركبة التي تنفث الدخان وغازات ملوثة أخرى تصل إلى 40 دينارا، بموجب المادة (35/1 ) من قانون السير رقم (49) لسنة 2008.
وهذا ما أكده القيام في حال انتهاء مدة الإشعار الممنوح للمركبة المخالفة، لتصويب أوضاعها دون القيام بذلك الإجراء.
ولفت إلى أن بإمكان مالكي المركبات، ممن لم يمض على إشعارهم مدة أسبوع مراجعة الجهات المعنية، لاستلام رخصهم دون مخالفات حال تصويب أوضاع مركباتهم.
من جهته، أكد وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير أن الحملة شملت جميع أنحاء المملكة، مشيرا إلى استهدافها جميع المركبات؛ للتوعية بمخاطر انبعاثات العوادم، وآثارها في الصحة والبيئة.
وبيّن أن الهدف الأساسي من الحملة المحافظة على نظافة البيئة، وصحة المواطن التي تعتبر من أهم أولويات الحكومة.
وأشار إلى أن هذه الحملة جزء من سلسلة حملات ستقوم بها وزارة البيئة، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم حملات مشابهة في وقت لاحق.
واستهدفت حملة التوعية بمخاطر انبعاثات عودام المركبات، مركبات القطاع العام بما فيها التابعة للمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، إضافة إلى المركبات الخاصة بالمواطنين.
ويرى أطباء أن استنشاق عوادم المركبات الضارة الناتجة عن عملية الاحتراق غير المكتملة للوقود، يؤثر على الجهاز التنفسي والرئتين، إضافة إلى الجهاز العصبي، حتى إنها قد تسبب الغصابة بأنواع من السرطانات.
وتحتوي عوادم المركبات على مركبات أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وهيدروكربونات غير محترقة، وبقايا عنصر الرصاص، بالإضافة إلى الرصاص.
وحسب دراسة أوروبية، خلصت إلى أن استنشاق الغازات الناتجة عن احتراق الديزل تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة. السبيل
