عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الأردن : حريصون على هويتنا الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني ..

  موقف الأردن واضح من القضية الفلسطينية.

وأكد القول ” الاردن حريص على هويته الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني وكل جهد الاردن الذي يبذل من قبل الملك يدفع باتجاه ان يحصل الفلسطنيون كامل حقوقهم”. 

الوزير كان يجيب على استفسارات “عمون” حول ما نشرته صحيفة سعودية الاحد وتناقلته مواقع الكترونية عربية وفلسطينية عن تحركات تقودها سفارات غربية في عمان من اجل استطلاع رأي الشارع الاردني حول فكرة توطين فلسطينيَّي سوريا في الأردن مقابل اعفائه من ديونه.

وقال الوزير ” الاردن يؤمن بشكل واضح ان قضية اللاجئين هي وحدة من الاركان والعناصر الرئيسة للقضية الفلسطينية ” ، منوها الى ضرورة تطبيق القرارات الدولية وعلى رأس “حق العودة”.

ولفت ل عمون الى أن الاردن موقفه ثابت وداعم بعيداً عن كل التفاصيل التي تنشر هنا وهناك ، والتسريبات غير الصحيحة والتي لا تستند الى اي شيء على ارض الواقع.

وكانت صحيفة الشرق السعودية قالت السبت إن سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا في العاصمة الأردنية عمان، تحاولان جس نبض الشارع الأردني لبيان مدى تقبله فكرة استقبال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على أراضي المملكة الأردنية مقابل حل أزمته المالية وإلغاء ديونه الخارجية التي تجاوزت 22 مليار دولار.

ونقلت مصادر سياسية في عمّان قولها إن السفير البريطاني في عمان بيتر ميليت، يُجري لقاءات على مستوى ضيق بقيادات المجتمع المدني الأردني، بهدف استطلاع آرائهم حول مسألة قبول الشارع والحكومة استقبال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا وتوطينهم في الأردن.

كما يطرح السفير الأمريكي في عمان ستيورات جونز، الأفكار ذاتها ولكن في سياق ‘العصا والجزرة’، وذلك بالتحذير من الأزمة الاقتصادية التي قد تعصف بالاقتصاد الأردني جراء مشكلات المديونية والعجز في الموازنة، مع التلويح في الوقت نفسه بإمكانية تقديم عرض دولي تحمله الإدارة الأمريكية بإعفاء الأردن من كامل ديونه الخارجية التي تتجاوز 22 مليار دولار حسب موازنة العام 2012، شريطة قبول الدولة باستقبال واستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سوريا.

وتشير إحصاءات جرت في سوريا العام 2005 إلى أن إجمالي اللاجئين الفلسطينيين المسجلين هناك يبلغ 432.048 لاجئاً، منهم 115.473 لاجئاً من المسجلين في المخيمات، أما البقية، فيقيمون في مختلف المدن السورية.

وذكرت المصادر إنه في سياقٍ متصل، أبلغ وفد أردني شعبي زار دمشق مؤخراً الرئيس السوري بشار الأسد بتخوفات الجانبين الرسمي والشعبي في الأردن من أي مغامرة يلجأ إليها المجتمع الدولي لإجبار النظام السوري على تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، إلا أن الأسد أبلغ الوفد، وفق المحامي سميح خريس، بأن ‘أمن الأردن وأمن عمّان يهمنا كما هو أمن دمشق، ولن نسمح بمثل هذه السيناريوهات’.

واشارت الصحيفة الى ان صانع القرار الأردني يتخوف من ترك الأردن وحيداً في أزمته الاقتصادية، بحيث يتم الضغط عليه لتمرير جميع المخططات الدولية الرامية إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في دول الشتات على أرضه، الأمر الذي سيؤدي للإخلال بالمعادلة الديمغرافية في المملكة الهاشمية لصالح الأردنيين من أصول فلسطينية، وهو ما ترفضه العشائر والجيش والأجهزة الأمنية «التي تملك القوة العسكرية على الأرض في مواجهة أي مخطط قد يقوّض تركيبة دولتهم»، بحسب وزير أمني سابق.