مشاركة مدارس الجامعة الأولى بالندوة الدولية عبر الإنترنت : إدارة النفايات والقمامة
وكالة الناس – شاركت الجامعة الأولى من بين عدة مدارس أردنية منتسبة لليونسكو والألكسو في الندوة الدولية عبر الإنترنت بعنوان ” إدارة النفايات والقمامة : التعلم من خلال العمل من أجل التنمية المستدامة
“ Trash Hack: Action Learning for Sustainable Development”
بتاريخ 29 كانون الثاني 2021 بالتعاون مع مؤسسة التربية البيئية (FEE) لإطلاق دليل المعلم لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو (UNESCO ASPnet) بمشاركة اكثر من 500 من مديري ومعلمي المرحلة الثانوية والطلاب وربات البيوت من كافة انحاء العالم.
وحضر الندوة ممثلا عن المدارس الأستاذ ( نزال الهرش) والأستاذة (فاطمة المغاري).
وهدفت الندوة الى اشراك مجتمع المتعلمين حول ادارة النفايات، فمنذ تأسيس شبكة مدارس ASPnet عام 1953، ساهمت الشبكة كمختبر للافكار الريادية وتجريب المحتويات المبتكرة والابداعية واساليب التدريس لترجمة قيم المنظمة واهدافها إلى ممارسات على مستوى المدارس.
واعتمدت اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والتي أطلقت في نهاية عام 2015 من اجل السلام و ازدهار كوكب الارض، وساعد التعليم من اجل التنمية المستدامة الناس على القدرة لمعالجة مشاكل الحاضر والمستقبل، ومحاربة أزمة التغير المناخي في العالم، وإعادة التفكير فيما نتعلمه، وأين نتعلمه، وكيف نتعلمه، والتعلم مدى الحياة الذي يتيح للأشخاص تطوير المعرفة والمهارات والقيم والمواقف التي تمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة وتعزيز الابعاد الثلاثة للتعلم ( المعرفي والاجتماعي والعاطفي والسلوكي)، وبالتالي تعزيز الكفاءات الشاملة لأهداف التنمية المستدامة، مثل: أنظمة التفكير والكفاءة والتعاون والتفكير الناقد وحل المشكلات.…
*** لماذا Trash Track ؟ :
مع ازدياد عدد سكان العالم فمن المتوقع أن تزيد قمامة النفايات من201 مليار طن إلى 340 مليار طن سنويا، وستكون هناك حاجة إلى معالجة نفايات العالم بطريقة تساعدنا إلى التقليل من تأثيرها السلبي في تلوث التربة والمياه وتلوث الهواء والمناخ وبالتالي يؤثر على صحة الحيوانات والانسان.
وهناك دعوة لاتخاذ اجراءات تبدأ بتوفير افكار ونشاطات عملية حول كيفية ادارة النفايات واعادة تدويرها بشكل أفضل وذلك من خلال دعوة الشباب الصغار في المدارس من مختلف أنحاء العالم.
وتتبع انشطة Trash Hack نهج قائم على إجراءات موجهة للطلاب الى جانب العمل، فالملاحظة والتفكير هما عنصران أساسيان في عملية التعليم بالاضافة إلى ضرورة الإحتفال بالانجازات ودعوة الاصدقاء وأولياء الأمور والمجتمع ليكونوا جزءا من الحل.