المرافى والقوابعة يجسدان الطفيلة وحضارتها بجداريات ابداعية
وكالة الناس مشهور قطيشات – قصة الابداع لا تنتهي و رواية الفن ليس نهاية حيث اللمسات العصرية و اللوحات الجمالية..والجدريات ذات الالوان التي تبعث على الانتعاش و الاشراق وترسم تاريخ وطن وحضارة امةجداريات ابداعية نفذها فنانيين من ابناء الطفيلةالفنان احمد المرافى والاستاذ اسماعيل القوابعة وذلك ضمن احتفالات الطفيلة مدينة للثقافة الاردنية لعام 2014 رسمت ونفذت تلك الاعمال بإبداعات تشعرك بالواقعية والحس الفني الراقي والمحمل بكل جذور ورواسب الحضارات وفى تحولات تشوبها الفطرية والتلقائية لقد تميزات الجداريات وبكل مكوناتها الجمالية والفنية بالخصوصية والهوية في التصميمﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻭﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺭﺴﻡ ،
ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ، ﻭﺭﺴﻡ ﺍﻟﺤﺭﻭﻑ، ﻭﺍﻷﻟﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ، ﻭﺃﺴﻠﻭﺏ ﻋﺭﺽ
ﺍﻟﺭﻤﺯ ﺍﻟﺘﺭﺍﺜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡحيث تميزت تلك الجداريات بمحاكاة تراث الطفيلة وحضارة اهلها وبيئتهم الاجتماعية وطريقة حياتهم باسلوب راقي ومتجدد بعيدا عن النمطية والتقليد مما جعلها معبرة عن المكنونات الداخلية للمحافظة وتاريخها العريق لقد كان لجداريات القوابعة والمرافئ دور كبير ومهم في ابراز الطفيلة مدينةللثقافة الاردنية لعام 2014 كونها تعد الاولى من نوعها منذ انطلاق المدن الثقافية منذ عام2007 حيث بلغ طول الجداريات 35 مترا وارتفاعها الى 6 امتار وبلغ عددها 5 جداريات واحتاجت لجهد كبير ومتواصل هذا وقد لقيت تلك الابداعات الفنية والجداريات ردود افعال طيبة واشادت متنوعة من كافة الاطياف والنخب الثقافية والاهالي لاثرها الكبير في ابراز حضارة الطفيلة وتراث اهالها وجذبها للمتابعين لفعاليات ونشاطات الطفيلة عاصمة الثقافة 2014
