0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

(فيديو) ضرب عنيف لطفل في موقع بناء يثير الغضب

 

وكالة الناس – ابتسامة بريئة صادقة، تنبعث من قلبه الصغير الممتلئ بالحيوية، وهو يحلم بحياة وردية، لا يعرف فيها سوى الحلوى والدمى واللعب في الشارع، أن ينعم بالسعادة وسط حضن أبويه، أحلام بسيطة ترتسم في مخيلة كل طفل، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى كابوس بالنسبة لطفل صغير، وجد نفسه يعمل بجد في مهنة شاقة، ويتعرض للضرب والمهانة لأتفه الأسباب.

تعاسة وحزن بالغين، ارتسمتا على وجه طفل صغير يرتدي تيشيرت أزرق باهت اللون، أسفله قميصا طويل يدل على عدم امتلاكه ملابس شتوية كافية، وبنطلون فضفاض و«شبشب»، في منطقة بناء، حيث ينقل خشبا إلى شخص على ما يبدو أنه «الأسطى» المسئول عن العمل، إذ التقط الأخير الخشبة منه، لكنه بشكل مفاجئ، باغته بعدة ضربات على جسده الضعيف، الذي يتمكن من مقاومة العنف، وبدأ يجري في المكان خوفا منه.

مشهد ضرب الرجل للطفل، انتشر بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، مثيرا غضب حالة من الغضب الشديد، عبرت عنها التعليقات، منها: «طفل يتيم نازل يشتغل ذنبه إيه يتعمل معاه كده؟!»، إذ عاد الصغير بعد نيله ضربا مبرحا، ليمارس عمله في كسرة وحزن.

وجاءت التعليقات على الفيديو، الذي لم يكشف عن هوية ناشره حتى الآن، أو مكان الواقعة التي رصدها، إذ يبدو أنه من  كاميرات المراقبة في أحد مواقع البناء: «حسبي الله ونعم الوكيل فيه»، و«ربنا ينتقم منك»، و«لوابنك مش ممكن تعمل في كده»، «يا حبيبى يا ابنى حسبى الله ونعم الوكيل».

وتوالت التعليقات الغاضبة من الواقعة، مستنكرين اغتيال براءة الطفل الصغير: «ذنبه أنه اشتغل عشان محتاج، مع واحد ماعندوش قلب حسبي الله ونعم الوكيل»، و«بجد حسبي الله ونعم الوكيل قلبي وجعني عليه»، و«ده عايز نفس حتة الخشب دى يضرب بيها لحد ما يقول الله حق، مافيش رحمه يا بشر أعوذ بالله»، و«لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إن ربك لبمرصاد».