0020
0020
previous arrow
next arrow

تقنية جديدة تتيح شحن الأجهزة الإلكترونية عن بعد

1

قد يتمكن مستخدمو الهواتف الذكية والحواسب اللوحية والأجهزة الإلكترونية الأخرى قريبًا من شحن أجهزتهم لاسلكيًا عن بُعد، بفضل تقنية جديدة تُدعى يو بيم uBeam من تطوير شركة أمريكية ناشئة بنفس الاسم. وتستخدم «يو بيم» الموجات فوق الصوتية لبث الطاقة عبر الهواء، حيث تتألف من قاعدة شحن مُتصلة بالكهرباء، تقوم بتحويل الطاقة الكهربائية إلى موجات فوق صوتية تقوم ببثها في الغرفة، ومن جهة أخرى يستقبل الهاتف المزوّد بمُستقبِل خاص هذه الموجات ويحوّلها مرة أخرى إلى طاقة تُغذي بطارية الهاتف. وتتيح هذه التقنية للمُستخدم شحن أجهزته بمجرد وجوده في نفس الغرفة التي توجد فيها قاعدة الشحن.

وبحسب الشركة فإن اعتماد التقنية على الموجات الصوتية عالية التردد يجعل مرور هذه الموجات عبر الجدران أمرًا غير ممكن، لهذا لا يُمكن أن يصل مدى بث قاعدة الشحن لتغطية بيت بأكمله، لكن قاعدة شحن واحدة ستكون كافية لتغطية غرفة كاملة وشحن الأجهزة في أي مكان داخل الغرفة.

وقد قامت بتطوير التقنية «ميرديث بيري»، ريادية أعمال تبلغ من العمر 25 عامًا، وقد بدأت بتطوير التقنية عندما كانت طالبة في جامعة بنسيلفينيا الأمريكية. وبحسب ما قالت «بيري» لموقع «إنجادجت» الإلكتروني، فإن شركتها قامت بتطوير أول نموذج تجريبي من التقنية، استعدادًا لطرحها خلال المستقبل القريب بشكل تجاري للمُستهلكين.

ُيذكر بأن شركة «يو بيم» قد حصلت على تمويل من مُستثمرين عدة من بينهم «ماريسا ماير» المديرة التنفيذية لياهو.

الى ذلك..  طور فريق من الباحثين الكوريين الجنوبيين أول بطارية من نوع «ليثيوم-آيون» قابلة للطي والانحناء غير مُهدرة للطاقة.  ويعتبر الباحثون هذه الخطوة تمهيداً لتدشين جيل جديد من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية القابلة للطي مزودة ببطاريات مرنة غير مُهدرة للطاقة ذات أداء وقدرة عالية.

ومن المعروف أن بطاريات «ليثيوم- آيون» التقليدية تستخدم على نطاق واسع في إمداد الطاقة لعدد كبير من الأجهزة الإلكترونية سواء الهواتف النقالة أو الحواسيب اللوحية والسيارات وغيرها. ولكن من عيوب هذه البطاريات تسريب الطاقة تلقائياً حتى بدون الاستخدام.

كما أنها غير آمنة، فعند ارتفاع درجة حرارة البطاريات التقليدية تتأثر مكوناتها الداخلية بشكل كبير، مما يؤثر سلباً ليس على عملية الشحن فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى حرق وهلاك الجهاز الإلكتروني من خلال حرق المحلل الكهربائي «الإيثر» داخل البطارية، الأمر الذي ينعكس على تدمير الجهاز كلياً.

لذا رأى الباحثون أن بطاريات «ليثيوم- آيون» المرنة المطورة هي السبيل الوحيدة للتغلب على هذه المشاكل. وتستند هذه البطاريات على تقنية النانو، مستخدمة مواد فائقة الصغر على هيئة طبقات رقيقة مرنة أكثر استقراراً وأماناً حيث إنها لا تتأثر بأي عوامل خارجية مثل الحرارة، ووفقاً لفريق العمل التابع لمعهد «أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا-Ulsan» فإنه من المستحيل إنتاج أجهزة إلكترونية تتمتع بالمرونة والنحافة وخفة الوزن إن لم تكن الأجزاء الإلكترونية الداخلية للجهاز تتمتع بميزة الطي والتشكيل دون فقد أو هدر في الطاقة.