0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

التعادل للفيصلي والحسين والجزيرة مع الاهلي

تعادل الفيصلي ومضيفه الحسين بالدقيقة الاخيرة بهدف واحد لكل منهما   
تقدم  فريق الحسين اربد بهدف السبق الذي سجله الكرواتي ادمير بكرة رأسية بالدقيقة 69 من المباراة قبل ان يعدل الفيصلي الكفة عن طريق مهاجمه البديل علامه بالدقيقة الاخيرة في  مستهل مباريات المجموعة الثانية التي اقيمت يوم امس على استاد الحسن في اربد.
في سطور
النتيجة : تعادل الحسين والفيصلي 1/1
الاهداف : سجل للحسين ادمير ( 69 ) وللفيصلي مهدي علامه للفيصلي 90
الحكام :احمد يعقوب للساحة , فيصل شويعر وابرهيم عموش للخطوط ومهند عقيلان رابعا .
العقوبات : انذر سليمان السلمان و حاتم علي ( الفيصلي ) عبدالاله الحناحنه ( الحسين اربد ) .
مثل الفريقان
الفيصلي :
نور  بني  عطية , محمد خميس ,( خلدون خزامي )  معن ابوقديس , حاتم علي ( رضاء الوشي ) , نبيل ابو علي , رائد نواطير , سليمان السلمان , بهاء عبد الرحمن , حاتم علي , خلدون خوالده ( مهدي علامة ) , جهاد الباعور.
 الحسين اربد : معالي نصر , مراد مقابله , علاء نعامنه , عامر علي , عبدالاله حناحنه , احمد خلايله ,ادمير , عبدالله صلاح , عبدالله ابوزيتون , اسامه العمري ( حمزه بدارنه ), انس حجه ( وعد الشقران ) .
حذر
لم يرقَ اداء الفريقين للمستوى المطلوب و مرت الدقائق الاولى باداء حذر  دون مبادرات هجومية فغابت مشاهد الخطورة على المرميين باستثناء محاولات التسديد البعيدة المتبادلة غير المجدية .
 بادر الفيصلي لنقل الكرات بسرعة للمواقع الامامية وركز على العمق لاستغلال تحركات حاتم والخوالده والمحارمه في المقدمة دون خطورة وحافظ على توازنه في منطقة العمليات من خلال قدرة بهاء عبد الرحمن على ولم يختبر الحارس معالي نصر بشكل جدي سوى بتسديدة المحارمه من خارج الجزاء قبل ان يتكفل براسية النواطير بحضور تام
على الجهة المقابلة حرص  الحسين على تأمين عمقه الدفاعي والدون قدم دون مجازفة للمواقع الامامية  وتبادل  ابوزيتون وادمير مهمة البناء الهجومي  من العمق وظهر التركيز واضحا على قدرات انس حجه عبر الميمنه الذي سدد كرة قوية نحرفت قليلا عن المرمى فيما علت كرة ادمير قليلا عن العارضة !!
ومع مرور الوقت ارتفع المؤشر الهجومي وظهر افضلية نسبية للفيصلي في الاستحواذ والتهديد لكن دون ان يتمكن من التسجيل عبر اكثر من مشهد هجومي ابرزها تمريرة بهاء الامامية التي طالت عن قدم النواطير المتابع والتي كان لها الحارس معالي نصر بالمرصاد .
في الوقت الذي  نشط فيه فريق الحسين على فترات من خلال  نقل ثقله الهجومي  عبر طرفي الملعب في محاولة لاستغلال تقدم ظهيري الفيصلي للمساندة دون ان يتمكن من الوصول لمرمى بني عطية الذي تدخل بالوقت المناسب للسيطرة على تسديدتي  الخلايلة وحجه في الدقائق الاخيرة .
تعديل
شهدت الحصة الثانية انفتاحا هجوميا من خلال التبديلات التي صبت في تعزيز هذا الجانب وكشف  الفيصلي عن نزعة هجومية واضحة وكاد الخوالده ان يضع فريقه بالمقدمه الا ان قدم مدافع الحسين علاء نعامنه تدخلت في الوقت المناسب لابعاد كرته قبل ان تجتاز خط المرمى.
ضغط الفيصلي بقوة من خلال المناولات الامامية الطويلة واهدر البديل المصري رضا فرصة خطيرة عندما اخطأت الشباك قبل ان يتمكن الحسين من الدفع  بورقة البدارنه الهجومية في محاولة لاستعادة زمام المبادرة وشكلت تحركات ادمير اربكا لدفاعات الفيصلاوية فسدد باحضان الحارس قبل ان يتمكن من افتتاح التسجيل لفريقه بكرة راسية اثر ركلة ثابتة  داخل الجزاء استقرت داخل الشباك بالدقيقة 69.
هذا الهدف اثار حفيظة الفيصلي الذي اندفع بقوة للتعديل وكاد البديل مهدي علامة ان يسدد الحساب بسرعة الا ان كرته كان لها الحارس معالي بالمرصاد .
كثف الفيصلي محاولاته الهجومية لتعديل الكفة لم تستغل بالشكل المطلوب  واتيحت فرصة مواتية للبديل الخزامي بكرة راسية اخطأت الشباك قبل ان ينجح البديل مهدي علامه من تعديل الموقف ويدرك التعادل بكرة قوية استقرت في الزاوية اليمنى للمرمى بالدقيقة الاخيرة من المباراة .

الجزيرة (صفر) والاهلي (صفر)
عمان – الدستور
 قنع الجزيرة وضيفه الأهلي بنتيجة التعادل السلبي في المباراة التي شهدها ستاد الملك عبدالله مساء امس في افتتاح منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الاردن.
 المباراة لم ترق الى مستوى الطموح بعدما طغت على مجرياتها الرتابة الشديدة الى جانب الانحسار الحاد في العاب الفريقين دون تقديم وجبة هجومية دسمة، فكانت النتيجة عادلة قياساً بالاداء الذي طرحه كليهما.
في سطور
ـ النتيجة : التعادل السلبي
ـ مثل الجزيرة : احمد عبدالستار، علي ذيابات، محمد منير، مهند العزة، صدام عبدالمحسن، احمد سمير، محمد مصطفى، يوسف السموعي (لؤي عمران)، صالح الجوهري، ركان الخالدي وبلال قويدر (مهند جمجوم).
 ـ مثل الأهلي : مثل الأهلي : صلاح مسعد، صالح العجالين، محمد عاصم، محمود وشاح، يزن دهشان، ابراهيم جوابرة (محمد طه)، سليم عبيد (تامر صوبر)، محمد السلو، محمد وائل، محمد الحسنات، ومحمود موافي.
وقع باهت
طغت الرتابة على مجريات الحصة الاولى للمباراة والتي لم يقدم فيها الفريقان ما يشفع لهما لخط النقاط الثلاث الاولى في رصيدهما، ذلك لأنه بدا واضحاً حاجتهما الماسة الى مزيد من التجانس للوصول الى الحضور الخططي المطلوب.
وبالرغم من الطرح السالف إلا أن الجزيرة بدا الافضل وهو الذي اعتمد حراكه الهجومي على محمد مصطفى واحمد سمير في صناعة الالعاب من منتصف الميدان، فيما استقر الجوهري والسموعي في الرواقين لدعم تطلعات المهاجمين بلال قويدر وركان الخالدي، في المقابل كان الاهلي يعتمد على سليم عبيد ومحمد السلو في عمق منطقة الوسط وهما الذين سعيا جاهدين الى خلق حوار نشط مع الثنائي ابراهيم جابري ومحمد وائل من الاطراف، فيما تأخر محمد الحسنات قليلاً ليمنح محمود موافي حرية الحركة في نصف ملعب الجزيرة.
 افضلية الجزيرة لم تكن مطلقة في ظل المحاولات الجادة التي بذلها الاهلي لإيجاد حالة من التوازن في وسط الميدان، ومن هنا فإن الفريقين لم يصلا الى مرحلة النضج المطلوبة امام المرمى، لتنحصر فرص الشوط الاول في ثلاث اثنتان منهما لمصلحة الجزيرة واستهلها بكرة ثابتة نفذها ذيابات وسعى قويدر الى ترجمتها برأسه لكنها علت العارضة فيما كان احمد سمير ومن نفس الاسلوب ينفذ كرة مسحت رأس صالح الجوهري ومن ثم عارضة الاهلي قبل أن تمضي الى خارج الملعب، في المقابل كانت للأهلي تسديدة طائشة لمحمود وشاح من داخل منطقة الجزاء علت العارضة بكثير.
لا جديد
 لم يطرأ أي تعديل جذري على اداء الفريقين مطلع الشوط الثاني باستثناء محاولة الاهلي الناجحة للتحرر من نصف ملعبه ليحدث بالتالي بعض القلاقل على المنظومة الدفاعية للجزيرة والذي سرعان ما نجح في احتواء هذه المحاولات بعد مرور بعض الوقت.
 الأهلي عمد الى الدفع بورقة تامر صوبر بدلاً من سليم عبيد في وسط الميدان وذلك لتعزيز الحضور الهجومي لديه، قبل أن يسارع الجزيرة الى الدفع بلؤي عمران بدلاً من السموعي في وسط الميدان كذلك، وهنا كانت المباراة تعود الى نقطة الصفر أي مرحلة التكافؤ في الحضور الخططي لدى كلا الفريقين والذي لم ينجل عن أي جديد يذكر.
 مر وقت لا بأس به قبل أن يعمد الجزيرة الى الدفع بمهند جمجوم بدلاً من بلال قويدر ليستقر البديل في الرواق الايسر فيما تقدم الجوهري ليشغل موقع المهاجم الصريح في صفوف فريقه للاستفادة من تحركاته السريعة التي يضطلع بها عادة، لينبري لؤي عمران بعد هذا التبديل لتنفيذ ركلة ثابتة غمزها الجوهري من وضعية صعبة لتستقر في احضان الحارس صلاح مسعد.
 الدقائق الأخيرة من عمر المباراة شهدت تراجعاً في اداء الفريقين، تواصل حتى الوقت المبدد، قبل أن تنهي صافرة النهاية هذا الحوار الفني الباهت.