عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

يصومون في الأرض ويفطرون في السماء!

أهل غزة «مش طبيعيين» هؤلاء لا يمكن هزيمتهم.. يسخرون من القاتل والقتل أيضا!

يلتقط صورة مع القذيفة التي لم تنفجر للذكرى ..اياد عابد من سكان شمال غزة قصف بيته بعدة قذائف..إحداها لم تنفجر، فماذا فعل؟ التقط عدة صور تذكارية مع الصاروخ هو وعائلته وأطفاله، وهم يضحكون، ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي!

-2-

شُرفاء غزة كُتب عليهم أن يكتبوا تاريخا مجيدا لأمة متقاعدة من التاريخ والجغرافيا والرياضيات أيضا!!

-3-

في غزة فقط.. تصوم العائلة على الأرض، وتفطر في السماء!

هكذا يكتب أبناء غزة

-4-

 خذلانكم لإخوانكم منتهى هوانكم ومبتدأ زوالكم، كتبها حاكم أندلسي هاجمه الصليبيون ولم يتحرك أحد ملوك الطوائف لنصرته!

-5-

يكتب ناحوم برنياع في يديعوت عن «جرأة المحاصرين» فيقول: إن المقارنة بين حزب الله في 2006 وحماس في 2014 مطلوبة. وليس من المؤكد أنها في مصلحة نصر الله، فان ايران وسوريا، وهما حليفتان قويتان دعمتا حزب الله بالسلاح والدعم العسكري والدعم السياسي؛ أما حماس في مقابل ذلك فدخلت العملية وهي معزولة ومحاصرة. واستطاع حزب الله واستطاعت حماس ايضا أن يطلقا صواريخ حتى آخر لحظة، لكن نصر الله استجدى وقف اطلاق النار أما حماس فلا تستجدي كما يبدو بل تتموج وتساوم وتناضل.

-6-

ثبت بما لا يدع مجالا للشك، أن الفلسطينيين لم يكونوا يقاتلون إسرائيل فقط، بل كانوا يقاتلون منظومة متكاملة من الاصطفاف العربي والدولي، الذي كان يدعم إسرائيل سرا بكل قوة، أهمية الحرب على غزة اليوم، أنها أسقطت الأقنعة عن وجوه طالما تشدقت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، فيما كانت بالخفاء، تمد إسرائيل بأسباب القوة، بعد أن كان لها الذراع الطولى في إقامتها، حرب «العصف المأكول» تعيد رسم خارطة المنطقة، مهما كانت نتيجتها، فقد أعادت تصنيف الدول حسب مواقفها بصورة لا لبس فيها، من مع إسرائيل، ومن مع فلسطين بلا رتوش، لسنوات خلت، انطلت كذبة وقوفها ضد إسرائيل، و»دعم» الشعب الفلسطيني، واليوم سقطت ورقة التوت، وبانت عوراتها بأقبح ما يمكن، وهي معادلة لها ما بعدها!

-7-

قال شهود عيان إن تنظيم «الدولة الإسلامية» قام بجلد أحد الشباب بعدة جلدات بتهمة التحرش بإحدى النساء وسط الموصل (شمالي العراق). وأوضح الشهود أن «مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية ألقوا القبض على شاب في سوق السرجخانة، وسط الموصل، وقاموا بجلده بعدة جلدات وأمام المارة من النساء والرجال». وأضاف الشهود أن «من قام بجلده كان ينادي بالمارة أن هذا مصير كل من يقوم بالتحرش بالنساء».

وشو بالنسبة لمن «يتحرش» بالأمة كلها، ويقتل أحرارها يا  داعش …؟؟؟

ألم تسمعوا بما يحدث في غزة، أم أنكم في غيبوبة؟

 

hilmias@gmail.com