السفارة الأسبانية في عمان تغلق ابوابها في وجه طبيبة أسبانية بعد زواجها من أردني مسلم

وكالة الناس – روى المواطن الأردني هاشم نوفل مشكلته مع عدد من موظفي سفارة الأسبانية في عمان الذين يرفضون استقبال زوجته الأسبانية من اجل توثيق زواجها منه .

 

وفي تفاصيل القضية قال نوفل انه تزوج من طبيبة أسبانية بتاريخ 7 من شهر نيسان الماضي في عمان، مضيفاً انه أراد تثبيت زواجه لدى السفارة الأسبانية في عمان ولكنه تفاجأ بسوء معاملة الموظفين له ولزوجته التي اعتنقت الأسلام وأردتت اللباس الشرعي .

وأضاف انه عند مراجعة السفارة دائماً ينتظر هو وزوجته أمام باب السفارة الخارجي و لا احد من الموظفين يخرج للتحدث معهما أو يخبرهما ما حدث بخصوص معاملتهما التي يراجعون لاجلها منذ نحو 3 أشهر ، منوهاً الى انهما طلبا مقابلة السفير أو أي شخص مسؤول داخل السفارة عدد مرات، ولكنهما لم يحصلا على رد ، قبل ان تتم المقابلة في تاريخ 2 من شهر تموز الجاري .

 

وتابع نوفل أن مقابلة السفير لم تفضي الى شيئ، حيث ما زالا ينتظران الرد على معاملة زواجهما ، مشيراً لى انهما قاما بمراجعة السفارة قبل أيام وأجبرا على الانتظار أمام باب السفارة الخارجي لساعات طويلة وهم جالسين على الطريق في ظل الطقس الحار جداً.

وأشار الى انهما تعرضا لمعاملة سيئة من قبل عدد من الموظفين العرب في السفارة خارج اسوار السفار قبل ان يخرج موظف يدعى إبراهيم و معه ورقة، قالاً له يجب أن تذهب زوجتك الاسبانية إلى مدريد لـ توثيق الزواج، طالباً منه تقديم طلب ‘فيزا’ للزيارة أو الذهاب إلى السفارة ألمانيا لتقديم طلب فيزا هناك تمهيداً لدخولك المانيا والانتقال فيما بعد الى أسبانيا.

 

ونوه نوفل الى ان زوجته رفضت ان تذهب وحدها إلى مدريد للتسجيل الزواج في السجلات المدنية الاسبانية بسبب تكلفة العالية للسفر والاقامة، لافتاً الى انه قاموا بمراسلة السفارة الاسبانية في عمان عن طريق الايميل، لترد السفارة بالاعتذار ، ليقوما في اليوم التالي بمراجعة السفارة و عند الباب خرج رجل من شرطة الاسبانية و قالاً لهما لنا اسمح لكما بدخول السفارة بعد اليوم و أغلق باب السفارة قبل ان يطردهما من أمام باب السفارة.

وختم نوفل حديثه ‘ انه برفض السفارة متابعة معاملة زواجهما باتت زوجته الأسبانية متزوجة حسب القانون الأردني وغير متزوجة حسب القانون الاسباني ، متسائلاً ماذا يفعل ولماذا يصر موظفي السفارة على اغلاق الباب في وجه زوجته التي تحمل زواج سفر أسباني.