عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الانسداد الرئوي المزمن (COPD)

 

وكالة الناس – الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو التهاب مزمن يُصيب الرئة ويتسبب فى انسداد مجرى هواء الرئتين. وتتضمن أعراضه صعوبة في التنفس، الكحة، إفراز المخاط (البلغم) وصوت صفير. ويحدث هذا المرض نتيجة التعرض الطويل للغازات المضرة أو بعض الجسيمات الصادرة عن دخان السجائر.
فهرس المرض:

الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن في خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب، سرطان الرئة ومجموعة أخرى من الحالات المرضية الأخرى.

ويعتبر انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن من أشهر الحالات التي تساهم في الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن. والتهاب الشعب الهوائية المزمن هو التهاب في بطانة أنابيب الشعب الهوائية التي تحمل الهواء من وإلى الحويصلات الهوائية للرئتين، ويكون مصاحب بكحة يومية وإفراز المخاط (البلغم).

وانتفاخ الرئة هو حالة ينتج عنها تدمير الحويصلات الهوائية الموجودة فى نهاية قصيبات الرئتين نتيجة التعرض لدخان السجائر وبعض الغازات والجسيمات المضرة.

ويمكن علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن، وبإدارة المرض بصورة جيدة، يستطيع معظم المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن أن يتحكموا فى الأعراض ويعيشوا حياة طبيعية، بجانب تقليل الخطر الناتج عن الحالات المصاحبة لهذا المرض.

أعراض الانسداد الرئوي المزمن عادة لا تظهر أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن إلا عند حدوث ضرر بالغ فى الرئتين، وتزداد تلك الأعراض سوءاً مع مرور الوقت وخاصة عند استمرار التعرض لدخان السجائر.

وتكون الأعراض الرئيسية لمرض التهاب الشعب الهوائية المزمن كحة يومية مصحوبة بخروج بلغم لمدة ثلاث شهور وعلى مدار عامين متتالين.
وقد تتضمن الأعراض الأخرى لمرض الانسداد الرئوي المزمن ما يلى: قصور فى التنفس، خاصة عند القيام بأنشطة جسدية. صدور صوت صفير. ضيق فى الصدر. الحاجة لتنظيف الحنجرة عند الاستيقاظ نتيجة لتراكم المخاط فى الرئتين.

كحة مزمنة قد ينتج عنها مخاط (بلغم) أبيض اللون او مائل للاخضرار، ازرقاق لون الشفاه وما تحت الأظافر، عدوى متكررة فى الجهاز التنفسى، نقص الطاقة، خسارة فى الوزن غير متعَمدة، تورم فى الكاحلين، الأقدام والأرجل.

والمصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن معرضون أيضاً للإصابة بنوبات متفاقمة، حيث تصبح الأعراض أكثر سوءاً من الوضع المعتاد، وتستمر هذه النوبات لعدة أيام على الأقل.

أسباب الانسداد الرئوي المزمن السبب الرئيسى وراء الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن فى الدول المتقدمة هو التدخين، وتحدث الإصابة بهذا المرض فى الدول النامية نتيجة التعرض لأدخنة الوقود المحترق الذى يُستخدم فى الطبخ وتدفئة المنازل سيئة التهوية.

وحوالى 20% إلى 30% من المدخنين المزمنين يتعرضون للإصابة بالحالة الإكلينكية من مرض الانسداد الرئوي المزمن، وبعض المدخنين يصابون بحالات مرضية تصيب الرئتين أقل انتشاراً، حيث يمكن تشخيصهم عن طريق الخطأ بالإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن لحين القيام بفحوصات أكثر دقة.
كيف تصاب الرئتين بـ الانسداد الرئوي المزمن ؟ ينتقل الهواء نزولاً عبر القصبة الهوائية (الرغامى) ويدخل الرئتين من خلال أنبوبتين كبيرتين الحجم (الشعب الهوائية)، وفي داخل الرئتين، تنقسم هذه الأنابيب عدة تقسيمات، مثل فروع الشجرة، إلى عدة أنابيب أصغر حجمًا (القصيبات الهوائية) تنتهي في عناقيد من الأكياس الهوائية الصغيرة (الحويصلات الهوائية). وتتميز تلك الأكياس الهوائية بجدران رفيعة للغاية مليئة بالأوعية الدموية الدقيقة (الأوعية الشعرية).

يمر الأكسجين الذي نستنشقه من الهواء عبر هذه الأوعية الدموية ويدخل مجرى الدم. وفي الوقت نفسه، يتم استنشاق ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز ناتج من فضلات التمثيل الغذائي. تعتمد الرئتان على المرونة الطبيعية للشعب الهوائية والأكياس الهوائية لإجبار الهواء على الخروج من الجسم، ولكن يتسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن في فقد هذه المرونة وانهيارها جزئيًا، مما يترك بعض الهواء محبوسًا في الرئتين عند الاستنشاق.
أسباب انسداد الممرات الهوائية وتتضمن أسباب انسداد الممرات الهوائية ما يلى:

انتفاخ الرئة يتسبب هذا المرض الذي يصيب الرئة في تدمير الجدران الهشة والألياف المرنة للحويصلات الهوائية، وتنهار الممرات الهوائية الصغيرة عند الاستنشاق، مما يعيق تدفق الهواء خارج الرئتين. التهاب الشعب الهوائية المزمن في هذه الحالة، تلتهب الشعب الهوائية ويضيق اتساعها، كما تُفرز الرئتين كمية أكبر من المخاط الذي يسد بدوره الشعب الضيقة. ويحدث سعال مزمن عند محاولة تطهير الممرات الهوائية. دخان السجائر والمواد الأخرى التى تسبب التهيج في أغلب الحالات، يحدث تلف الرئة الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بسبب تدخين السجائر لفترات زمنية طويلة، ولكن هناك بعض العوامل الأخرى التى تلعب دورًا في الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، مثل الاستعداد الوراثي للإصابة بالمرض، لأن حوالي 20 بالمائة فقط من المدخنين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن.

تشمل المهيجات الأخرى التي تسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن، دخان السجائر والتدخين السلبي ودخان الغليون وتلوث الهواء والتعرض للغبار أو الدخان أو الأبخرة في مكان العمل. نقص مضاد التربسين ألفا-1 يحدث مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى حوالي 1 بالمائة نتيجة لاضطراب جيني يتسبب في انخفاض مستويات البروتين المعروف باسم مضاد التربسين ألفا-1. يتم إنتاج مضاد التربسين ألفا-1 (AAt) في الكبد ويتم إفرازه في مجرى الدم للمساعدة في حماية الرئتين، وقد يؤثر نقص مضاد التربسين ألفا -1 على الكبد كما يؤثر على الرئتين. وهذا التلف في الكبد قد يحدث عند الرُضع والأطفال، وليس فقط عند البالغين الذين لديهم تاريخ سابق مع التدخين.

بالنسبة للبالغين الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن المتعلق بنقص مضاد التربسين ألفا-1، تكون خيارات العلاج هي نفسها للأشخاص الذين يعانون من الأنواع الأكثر شيوعًا لمرض الانسداد الرئوي المزمن. كما يمكن علاج بعض الأشخاص من خلال استبدال بروتين مضاد التربسين ألفا-1 الناقص مما قد يمنع حدوث المزيد من التلف في الرئتين.

عوامل خطر الانسداد الرئوي المزمن وقد تتضمن عوامل خطر الانسداد الرئوي المزمن ما يلى:

التعرض لدخان السجائر كأحد أسباب الانسداد الرئوي المزمن يعد تدخين السجائر لفترات زمنية طويلة من أكبر عوامل الخطورة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

وكلما زادت سنوات التدخين وعدد السجائر التي تدخنها، كلما زادت خطورة الإصابة بالمرض، كما يكون مدخنو الغليون والسيجار والماريجوانا والأشخاص المعرضون لكميات كبيرة من الدخان غير المباشر عرضة للإصابة بالمرض. المدخنون الذين يعانون من الربو إذا كنت مصاباً بـ الربو، وهو مرض مزمن في الممرات الهوائية، ومع ذلك تدخن فإنك تزيد من خطر إصابتك بمرض الانسداد الرئوي المزمن. التعرض للأتربة والمواد الكيميائية أثناء العمل قد يؤدي التعرض طويل الأمد للأبخرة الكيميائية والعوادم والغبار في مكان العمل إلى تهيج الرئتين والتهابها.

التعرض للأبخرة الناتجة عن الوقود المحترق فى دول العالم النامى، تزيد نسبة إصابة الأشخاص الذين يتعرضون إلى الأبخرة الناتجة عن الوقود المحترق الذى يُستخدم فى الطهى وتدفئة المنازل سيئة التهوية بالالتهاب الرئوي المزمن. العمر كأحد أسباب الانسداد الرئوي المزمن يتطور الالتهاب الرئوي المزمن بصورة بطيئة على مر السنين، لذلك تبدأ معظم الأعراض فى الظهور فى سن الأربعين. الوراثة كأحد أسباب الانسداد الرئوي المزمن يعتبر الاضطراب الوراثي غير الشائع المعروف بنقص مضاد التربسين ألفا-1 مصدرًا لبعض حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن. وهناك عوامل وراثية أخرى تجعل بعض المدخنين أكثر قابلية للإصابة بهذا المرض. مضاعفات الانسداد الرئوي المزمن قد يتسبب الانسداد الرئوي المزمن فى حدوث عدة مضاعفات ومنها: عدوى الجهاز التنفسى الناتج عن الانسداد الرئوي المزمن يكون الأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة للإصابة بـ نزلات البرد والإنفلونزا والالتهاب الرئوي.

وقد تسهم أي عدوى في الجهاز التنفسي في زيادة صعوبة التنفس وتتسبب في حدوث المزيد من التلف لنسيج الرئة. ويساعد التطعيم السنوي للإنفلونزا والتطعيم الدوري للالتهاب الرئوى بالمكورات الرئوية في منع بعض أنواع العدوى.

مشاكل القلب الناتجة عن الانسداد الرئوي المزمن لأسباب غير مفهومة بالكامل، يزيد مرض الانسداد الرئوي المزمن من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما فيها الأزمة القلبية، وقد يساعد الإقلاع عن التدخين فى تقليل هذا الخطر.

سرطان الرئة الناتج عن الانسداد الرئوي المزمن يكون المدخنون الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية المزمن عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة، والإقلاع عن التدخين قد يساعد فى تقليل نسبة الإصابة بسرطان الرئة. ارتفاع ضغط الدم فى شرايين الرئة الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن يمكن أن يتسبب فى ارتفاع ضغط الدم فى الشرايين التى تنقل الدم إلى الرئتين (ارتفاع ضغط الدم الرئوى). الاكتئاب الناتج عن الانسداد الرئوي المزمن قد تمنعك صعوبة التنفس من ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها.

وقد يؤدي التعامل مع مرض خطير إلى تطور الاكتئاب. لذا، تحدث مع طبيبك إذا كنت تشعر بالحزن أو اليأس أو تعتقد أنك تعاني من الاكتئاب. الوقاية من الالتهاب الرئوي المزمن على عكس بعض الأمراض الأخرى، يوجد سبب وراء الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، وتوجد طريقة وقاية، فترتبط أغلب الحالات ارتباط مباشر بالتدخين، وأفضل طريقة لمنع الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن هو التوقف الفورى عن التدخين. وإذا كنت تدخن منذ وقت طويل، فقد لا تبدو إمكانية الإقلاع عن التدخين بهذه السهولة، خاصة إذا حاولت الإقلاع مرات عديدة من قبل ولم تنجح تلك المحاولات، ولكن يجب أن تستمر فى المحاولة لأنه أفضل حل لمنع حدوث أى ضرر للرئتين. التعرض لأدخنة المواد الكيميائية والغبار أثناء أداء الوظيفة من العوامل التى تزيد من خطر الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، لذلك يمكنك التحدث مع مديرك لإيجاد وسائل مناسبة للحماية مثل، استخدام الأدوات التى تحمى الجهاز التنفسى كالأقنعة.

تشخيص الالتهاب الرئوي المزمن عادةً ما يحدث خطأ في تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن؛ فغالبًا ما يتم إخبار المدخنين السابقين أنهم يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن في حين أنهم يعانون في الواقع من حالة مرضية في الرئة أقل شيوعًا. وفى العديد من الحالات لا يتم تشخيص الالتهاب الرئوي المزمن حتى يبلغ المرض مرحلة متقدمة ويكون العلاج أقل فاعلية. ولتشخيص الحالة، سوف يقوم الطبيب بفحص الأعراض، ومناقشة التاريخ الطبى للشخص المصاب وتعرضه لأى مواد قد تُثير الرئتين خاصة دخان السجائر.

وقد يطلب الطبيب عدة فحوصات لفحص الحالة ومنها ما يلى: تشخيص الالتهاب الرئوي المزمن باختبارات وظائف الرئة تستخدم هذه الاختبارات لمعرفة كمية الهواء التى يتم استنشاقها، وهل تقوم الرئتين بتوصيل كمية كافية من الأكسجين للدم. وخلال هذه الاختبارات سوف يطلب الطبيب منك النفخ في أنبوب كبير الحجم متصل بمقياس التنفس الذى يقوم بقياس كم الهواء الذي يمكن للرئة الاحتفاظ به ومدى السرعة التي يمكنك بها نفخ الهواء خارج الرئتين. قد يكتشف قياس التنفس مرض الانسداد الرئوي المزمن قبل ظهور أعراض المرض، كما يمكن أن يُستخدم أيضًا لتتبع سير المرض ومراقبة مدى نجاح العلاج.

تشخيص الالتهاب الرئوي المزمن بتصوير الصدر بالأشعة السينية يمكن أن يُظهر تصوير الصدر بالأشعة السينية انتفاخ الرئة، وهو أحد الأسباب الرئيسية لمرض الانسداد الرئوي المزمن. وقد تستبعد كذلك صورة الأشعة السينية مشكلات الرئة الأخرى أو فشل القلب. تشخيص الالتهاب الرئوي المزمن بالأشعة المقطعية قد يساعد الفحص بالأشعة المقطعية في اكتشاف انتفاخ الرئة ويساعد في تحديد ما إذا كان هناك فائدة من إجراء جراحة لعلاج مرض الانسداد الرئوي المزمن.

وقد يُستخدم الفحص بالأشعة المقطعية كذلك في الكشف عن سرطان الرئة.

علاج الالتهاب الرئوي المزمن بتحليل غاز الدم الشرياني يقيس اختبار الدم هذا مدى قدرة الرئتين على جلب الأكسجين إلى الدم وإزالة ثاني أكسيد الكربون. تشخيص الالتهاب الرئوي المزمن عن طريق الاختبارات المعملية لا تستخدم الاختبارات المعملية لتشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن، ولكن تُستخدم لتحديد سبب ظهور الأعراض أو استبعاد أى حالات مرضية أخرى.

علاج الالتهاب الرئوي المزمن لا يعتبر التشخيص بالانسداد الرئوي المزمن نهاية العالم، فالعديد من الأشخاص مصابون بنفس المرض ولكن تختلف شدته من شخص لآخر، وتتطلب حالتهم الخضوع لعلاج بسيط غير الإقلاع عن التدخين. وحتى فى حالات المرض المتقدمة، توجد علاجات فعالة يمكن أن تتحكم فى الأعراض، وتقلل من خطر الإصابة بمضاعفات، وتحسن من القدرة على عيش حياة طبيعية ونشيطة.

علاج الالتهاب الرئوي المزمن عن طريق الإقلاع عن التدخين إن الخطوة الأساسية في أي خطة علاج لمرض الانسداد الرئوي المزمن هي الإقلاع عن جميع أنواع التدخين. فهذه هي الوسيلة الوحيدة لمنع مرض الانسداد الرئوي المزمن من التطور؛ مما يحد في النهاية من قدرتك على التنفس. ولكن الإقلاع عن التدخين ليس أمرًا سهلاً، وقد تبدو هذه المهمة شاقة إذا كنت قد حاولت الإقلاع عن التدخين ولم تنجح في ذلك.

استشر طبيبك بشأن المنتجات البديلة للنيكوتين والأدوية التي قد تساعد، وكذلك كيفية التعامل مع الانتكاسات.

ومن المفيد أيضًا أن تتجنب التعرض للدخان الغير مباشر بقدر الإمكان، علاج الالتهاب الرئوي المزمن بالأدوية يستخدم الأطباء أنواع مختلفة من الأدوية لعلاج أعراض ومضاعفات مرض الانسداد الرئوي المزمن، ويمكن تناول بعض الأدوية بشكل منتظم، والبعض الآخر عند الضرورة.

ومن ضمن هذه الأدوية ما يلى: موسعات القصبات الهوائية تأتى هذه الأدوية عادةً على شكل بخاخ، وتعمل على إرخاء العضلات الموجودة حول الممرات الهوائية. وقد يساعد هذا في تخفيف حدة السعال وضيق التنفس، ويجعل التنفس أسهل. وتبعًا لشدة المرض، قد تحتاج إلى استخدام أحد موسعات القصبات الهوائية قصيرة المفعول قبل ممارسة الأنشطة، وأحد موسعات القصبات الهوائية طويلة المفعول التي تستخدم بشكل يومى، أو الاثنين معًا.

تشمل موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول ألبوتيرول، وليفالبوتيرول، إبيراتروبيوم. بينما تشمل موسعات القصبات الهوائية طويلة المفعول تيوتروبيوم، وسالميتيرول، فورموتيرول، وأرفورموتيرول، انداكتيرول، واكليدينيوم. الستيرويدات المستنشقة يمكن أن تقلل الستيرويدات القشرية المستنشقة من التهاب مجرى الهواء وتساعد في الوقاية من زيادة حدة المرض، وقد تتضمن الآثار الجانبية الكدمات وعدوى الفم وبحة الصوت. تتميز هذه الأدوية بفائدتها للأشخاص الذين يعانون من تكرار حالات تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن.

ويعتبر فلوتيكازون وبوديزونيد من أمثلة الستيرويدات المستنشقة. البخاخات المركبة تجمع بعض الأدوية بين موسعات القصبات الهوائية والستيرويدات المستنشقة. ويعتبر سالميتيرول وفلوتيكازون وفورموتيرول وبيوديزونايد من أمثلة البخاخات المركبة، الستيرويدات التى تؤخذ عن طريق الفم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالة متوسطة أو حادة لتفاقم المرض، فإن الستيرويدات التى تؤخذ عن طريق الفم تمنع تفاقم شدة مرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل أسوأ. ومع ذلك، قد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية خطيرة، مثل زيادة الوزن وداء السكري وهشاشة العظام والمياه البيضاء وزيادة خطر العدوى.

مثبطات الفوسفودايستريز-4 يعتبر روفلوميلاست، وهو مثبط لإنزيم الفوسفودايستريز-4، نوعًا جديدًا من الأدوية المعتمدة للأشخاص الذين يعانون من حالة حادة من مرض الانسداد الرئوي المزمن. ويقلل هذا العقار من التهاب مجرى الهواء، كما يعمل على إرخاء الممرات الهوائية.