استعراض موائد رمضان عبر ''فيس بوك''.. تباهٍ وغيرة نسائية
وكالة الناس –
بات تصوير الأكلات والموائد الرمضانية، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل نساء وسيدات وربات بيوت ظاهرة بارزة ولافتة؛ إذ يتسابقن إلى تطوير شكل موائدهن، ووضع لمساتهن، وإضافاتهن التجميلية والتكميلية عليها.
فيبدو أن الغيرة النسائية تدفعهن إلى التباهي والاستعراض، وتدخلهن في سباق تجميلي لموائدهن اللاتي أعددنها لطعام الإفطار، فباتت كل واحدة منهن تبتكر وتبدل وتغير من أسلوبها وطريقة صنع طعامها، لإنتاجه وإخراجه بالصورة اللائقة التي ترضى عنها دون منافسة.
سعاد ذياب من السيدات اللواتي يفعلن ذلك، فهي لا تجد حرجًا من التقاط صورة عبر هاتفها الخلوي لمائدتها التي أعدتها بكل جهد، ونشرها على صفحتها الخاصة على “فيس بوك”.
تقول ذياب إنها تحرص في شهر رمضان على شراء وتحضير أفضل الوجبات العائلية، إضافة إلى تقديم أفضل الأصناف المتنوعة من الأكلات؛ ما يدفعها بكل ثقة إلى تصوير ذلك، ونشره على صفحتها الخاصة على “فيس بوك”.
وأضافت أنها تعمدت شراء أوانٍ جديدة لتقديم الوجبات؛ لدواعي التصوير والنشر، بالرغم من التكلفة الإضافية على المصروف العائلي، لكن ذلك يهون في سبيل الأناقة والمنافسة والاستعراض بينها وبين صاحباتها في شكل ووضع الموائد -بحسب قولها-.
أما زوجها جميل سيف فيعتبر أن ما تقوم به زوجته تستفيد منه الأسرة أولًا؛ من خلال تناول ألذ وأشهى الأكلات، وبخاصة بعد يوم طويل وشاق من الصيام.
وأضاف أنه بالرغم من الهوس الذي يصاحب النساء في هذه الظاهرة إلى حد أخذ لقطات، وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لموائدهن، إلا أنها ظاهرة محمودة يتم فيها تبادل الأساليب والخبرات الغذائية.
ولفت سيف إلى ضرورة عدم الانسياق وراء هذه الظاهرة كثيرًا، فهي تجر إلى مشاكل أسرية وخسائر اقتصادية، فالواجب تقنين المصروفات، والمحافظة على حالة الاتزان داخل الأسرة؛ بتقديم وجبة صحية متوازنة. السبيل
سعاد ذياب من السيدات اللواتي يفعلن ذلك، فهي لا تجد حرجًا من التقاط صورة عبر هاتفها الخلوي لمائدتها التي أعدتها بكل جهد، ونشرها على صفحتها الخاصة على “فيس بوك”.
تقول ذياب إنها تحرص في شهر رمضان على شراء وتحضير أفضل الوجبات العائلية، إضافة إلى تقديم أفضل الأصناف المتنوعة من الأكلات؛ ما يدفعها بكل ثقة إلى تصوير ذلك، ونشره على صفحتها الخاصة على “فيس بوك”.
وأضافت أنها تعمدت شراء أوانٍ جديدة لتقديم الوجبات؛ لدواعي التصوير والنشر، بالرغم من التكلفة الإضافية على المصروف العائلي، لكن ذلك يهون في سبيل الأناقة والمنافسة والاستعراض بينها وبين صاحباتها في شكل ووضع الموائد -بحسب قولها-.
أما زوجها جميل سيف فيعتبر أن ما تقوم به زوجته تستفيد منه الأسرة أولًا؛ من خلال تناول ألذ وأشهى الأكلات، وبخاصة بعد يوم طويل وشاق من الصيام.
وأضاف أنه بالرغم من الهوس الذي يصاحب النساء في هذه الظاهرة إلى حد أخذ لقطات، وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لموائدهن، إلا أنها ظاهرة محمودة يتم فيها تبادل الأساليب والخبرات الغذائية.
ولفت سيف إلى ضرورة عدم الانسياق وراء هذه الظاهرة كثيرًا، فهي تجر إلى مشاكل أسرية وخسائر اقتصادية، فالواجب تقنين المصروفات، والمحافظة على حالة الاتزان داخل الأسرة؛ بتقديم وجبة صحية متوازنة. السبيل
