الحقيقة الكاملة لـ”قضية” توقيف الرياضي الأردني أحمد أبو غوش .. تفاصيل
وكالة الناس – أكد مصدر مطلع الرواية الحقيقية لتوقيف بطل التايكوندو أحمد أبو غوش، بأن والده كان أحد العناصر الأمنية و هرب إلى سوريا، وعاد للأردن بجواز سفر مزور، وعند إصدار عفو أنذاك أصدر جواز سفر حقيقي.
وأكد المصدر أن الجريمة التي اقترفها والد أحمد ابو غوش أنه استمر بتجديد الوثائق المزورة و الأصلية حتى ذهبت زوجته في عام 2019 و انكشفت عن طريق بصمة العين ما يعني أن الوثيقة المراد إصدارها موجودة على بصمة عين أخرى مما أدى لإعتراف الأم ولم تقم الأحوال بالمتابعة في ذلك الحين.
إلى ذلك وبحسب المصدر، فإن أحمد أبو غوش حاول حل الموضوع عبر “معارفه” إلا أنه تبين أن العائلة بأكملها لديها وثائق مزورة وأصلية ويقومون بتجديدها باستمرار، وتبين أن احمد ابو غوش لديه جواز سفر اصدر بعام ٢٠٠١ اسمه فيه حمادة و رقمه ٥١٧٩٨٨ح ودفتر عائلة مزور رقمة ٧٢٩٠٦٨ج كما يتقاضى مبالغ من منظمة التحرير الفلسطينية ويوجد كشف متداول بالانترنت بالمبالغ المقبوضة!
وأوضح المصدر ان هذه التصرفات غير قانونية والتي وجب على احمد ابو غوش رفضها وابلاغ الجهات الرسمية بذلك ولكن حتى احمد اعتاد سلوك مثل هذه التصرفات وخير شاهد على ذلك ما قام بفعله اثناء دراسته في الجامعه الاردنية حيث قام بحملة ضد الجامعه والاساءة لها ومطالبته بالنجاح التلقائي كون التعلم اصبح حبر على ورق حسب ادعائه وهو يرى نفسه كبطل يجب على الجامعه فعل ذلك.
و كان الأمن العام أصدر بياناً مقتضباً حول الحادثة قال فيه: ان اللاعب احمد ابو غوش موقوف في احد مراكز الاصلاح والتأهيل على خلفية قضية جنائية منظورة لدى القضاء تم توقيفه على اثرها وهي بيد القضاء حالياً للفصل فيها .
مؤكداً ان كل ما يشاع حول توقيفه لاسباب رياضية او اولمبية هو غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة .
.. أخيراً .. هل أبو غوش “المواطن الأردني” و العسكري فوق القانون، إن كان لا و هو الجواب المتوقع من السواد الأعظم من الأردنيين، فلماذا كل هذه الهجمة الشرسة .. أليس أحمد هو من يتقاضى من شركات عقود رعاية كبرى لم يحصل عليها وزير ، و هذا كله برعاية من .. أليست اللجنة الأولمبية و الاتحاد الأردني للتايكوندو فلماذا كل هذا التجييش و التحريض، و من المستفيد في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد .. الجميع يتمنى أن يخرج أحمد و لكننا نثق بالقضاء الأردني العادل؟