عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

يتعرض لمواقف مُحرجة .. شبيه محمد عساف في غزة :" أكثر كلمة أسمعها في الشارع عساف"..صور

يخلق من الشبه  40 ”  ,  مقولة معروفة قد تجعل الشخص يتخيل أن له 39 شبيه موزعا حول العالم , لكن الوضع يختلف مع الشاب إبراهيم الحاج ” 20 عام ” .

حيث أن الشبه بينه وبين الفنان الفلسطيني محمد عساف بات واضحا ويضعه في مواقف مُحرجة أحياناً.

ولكنه ليس من “حول العالم” بل أيضا من نفس المدينة التي خرج منها عساف .. مدينة غزة من مخيم النصيرات .

يروي إبراهيم بداية دخوله في سلسلة من المواقف اليومية :” كنت أُتابع إحدى حلقات آراب آيدل برفقة أصدقائي وأقاربي , فقال لي أحدهم أنت تُشبه عساف كثيرا , وأصر أن يلتقط صورة معي ويضعها على صفحة الفيس بوك كنوع من المزاح “.

وأضاف :” وفور نشر الصورة انهالت التعليقات التي أكدت وجوه شبه بيننا بل واعتقد البعض أنني هو “.

ويروي ابراهيم بعض المواقف التي أصبحت تحدث معه منذ نجاح عساف , حيث اضطر في أحد المرات أن يُغير طريق اعتاد السير فيه بسبب مجموعة أطفال تُلاحقه صارخين “عساف عساف” .

يقول إبراهيم :” أكثر كلمة أصبحت أسمعها في الشارع والمنزل والسوبرماركت هي عساف “.

وأكد أنه كان يشعر بالخجل في بداية الأمر لكنه اعتاد الآن على ذلك , بل وساعده هذا الشبه بينهما في كسر حاجز الخجل بينه وبين زملائه في العمل وأضاف : ” حين ذهبت لعملي في أول يوم كنت أشعر بالخجل , لكنهم لاحظوا الشبه بيني وبين عساف فأصبحوا يمازحوني حول الموضوع وبالتالي زالت الرهبة لدي “.

الطريف في الأمر أن والدة ابراهيم سعيدة جدا بوجود هذا الشبه لأنها من أكبر مُعجبي عساف , فتجمع صوره وصور ابراهيم وتتباهى أمام صديقاتها به .

ولا يتعمد ابراهيم أن يظهر بـ”لوك” عساف , بل حاول في البداية أن يُغير شيئا في شكله ليتفادى المواقف التي تحدث معه , لكن  ” قص شعره ” لم ينجح .

وأخيراً , لن يكون إبراهيم مُنافس لعساف في يوم من الأيام لأنه لا يجيد الغناء أو التمثيل, لكنه بارع في كتابة الشعر … فهل سنشهد أغنية بصوت عساف وكلمات شبيهه؟