0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

وراك وراك…. والزمن قصير

الكرة الأرضية تحولت الى كرة قدم هذه الأيام، معظم احاديثنا وسهراتنا تدور حول هذه الكرة المستديرة، دون أن نأبه لداعش و ما يدعشون ، فنحن نعلم انها صناعة امريكية شاركت حكومات عربية في تصنيعها عن طريق نشر الفساد والإفساد والظلم..وطريقها – اقصد داعش- مسدود مسدود مسدود حين تصطدم بالمصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة .

اجلس احيانا مع صديقي الذي كان ينشط قبل ربع قرن  في نادي الجزيرة الأردني ، ويحدثني بالكثير من الطرائف الرياضية الممتعة ، وأكتبها هنا، على سبيل تحويل تراثنا الشفوي الى نص ..مجرد نص… من حكاياته اخترت لكم اليوم:

كان أحد لاعبي الخصم المهاجمين في لعبة كرة القدم خطيرا جدا ، لذلك فقد قرر المدرب وكابتن الفريق المنافس تعيين لاعب الدفاع الشرس والخشن (خلف) لاعبا مرافقا ولصيقا له طوال المبارة، حتى يعرقل جهوده في التهديف والتسجيل في ملعب فريق (خلف)، وقالوا له أن لا يترك لاعب الهجوم ، مهما حصل.

فرح خلف بالمهمة ، فهي تريحه من مغبة التفكير والتخطيط وتوزيع الجهود. بدأت المباراة ، وظل خلف لصيقا للاعب هجوم الخصم وعرقل جميع جهوده في التهديف . ظل خلف يطاوشه ويحارشه ويقارشه، حتى تمكن من اصطياده وضربة على ربلة قدمه…فسقط لاعب الهجوم ارضا.

جاء الإسعاف الرياضي ، وحاول إنعاش لاعب الهجوم داخل الملعب فلم يستطع، فتم توقيف اللعبة لدقائق ونقل لاعب الهجوم على نقالة الى خارج الملعب ، فتبعه خلف.

تم استئناف اللعب بعد قليل، لكن خلف بقي لصيقا بلاعب الهجوم المصاب..ورفض العودة الى الملعب ، ناداه الكابتن،  دعاه الحكم، ترجاه المدرب،لكنه رفض وقال لهم:

– انتو قلتو لي اظل  معه دايما ..ومش تاركه لو ايش ما صار ايصير!!.

المهم :

نقلوا لاعب الهجوم الى المستشفى، وبقي خلف مرافقا لصيقا له في المستشفى.

انتهت اللعبة ولم يعد خلف، وظل لصيقا للاعب الهجوم.

وليس للحديث بقية ..