انتحار طفل بسبب التعلم عن بعد
وكالة الناس – اقدم طفلا إيرانيا عمره 11 عاما على الإنتحار في بوشهر جنوب إيران، لعدم امتلاكه هاتفا ذكيا يستخدمه في التعليم عن بعد في ظل إجراءات الحجر الصحي المفروضة بسبب انتشار وباء كورونا، حسبما ذكرت وسائل اعلام ايرانية، ونفت وزارة التربية والتعليم في طهران أن يكون انتحار الطفل محمد موسوي بسبب عدم امتلاكه هاتفا ذكيا، وأكدت أنه حصل على هاتف من مدير المدرسة.
وأكدت مدرسة الطفل أن محمود كان يعاني من مشكلات في إرسال الفيديوهات والرسائل الصوتية عبر الهاتف الذي كان بحوزته.
وفي واقعة أخرى لاقت تفاعلا كبيرا في ايران الشهر الفائت، وهي تعرض طفلا في الرابعة عشرة من عمره لجروح أثناء قيامه بتهريب بضائع في مناطق جبلية وعرة بين إيران والعراق، لتأمين مبلغ لشراء هاتف محمول لتلقي الدروس عبر الإنترنت، مما تعهد المرشد الإيراني بمعالجة الطفل وإهدائه حاسبا لوحيا ليتمكن من متابعة دروسه عن بعد.
وأكد عضو اللجنة التعليمية في البرلمان الإيراني، إن خمسة ملايين تلميذ، تخلفوا عن التعليم لهذا العام، لعدم امتلاكهم هواتف محمولة أو اتصالا بالإنترنت.