إشهار قائمة “تكامل” عن الدائرة الثانية / عمان

 

وكالة الناس – كشفت قائمة “تكامل” عن أسماء أعضائها الذين سوف يخوضون الإنتخابات النيابية للمجلس النيابي التاسع عشر عن الدائرة الثانية / عمان.

وتألفت القائمة من المرشحين:

1. السيد / محمد خالد صافي النبالي.

2. الدكتور / المحامي فايز بصبوص الدوايمة.

3. السيد / إسماعيل الشوبكي.

4. السيد / رائد صبحي المحسيري.

5. الكابتن الطيار / يوسف الهملان الدعجة.

6. السيد / أنور القيسي.

7. الناشطة الاجتماعية السيدة / دلال طبازة ( كوتة المرأة ).

ويذكر بأن تشكيل الكتلة لاقى ارتياحاً كبيراً على أبعد المستويات وذلك بسبب التجانس الكبير بين اعضاء الكتلة، كما أن المرشحين يحظون بسمعة وبمساندة عالية وكبيرة.

نتمنى لهم النجاح والتوفيق بالوصول للهدف المنشود ..

وتالياً نص بيان الإشهار:

بيان اشهار قائمة “تكامل” انطلاقاً من رؤيتنا الثاقبة للواقع السياسي لأردننا الحبيب، ومن خلال تواصل على مدار أربعة أعوام بين مكونات كتلتنا واعضائها من أجل تشكيل قائمة تخوض معركة الإنتخابات النيابية مرتكزة على توافق لا ينحصر مطلقا في أدائنا وأهدافنا في الوصول إلى مجلس النواب فقط وإنما ذلك التوافق والانسجام بين مجموع أعضائها على آليات وبرامج واقعية وحقيقية منبثقة من الابعاد الاكاديمية والسير الذاتية المكونة لقائمتنا.

والتي توافقت على أحداث تغيير حقيقي في التشكيل والمضمون والأهداف، ونعني هنا بالضبط التكامل بين مجموع أعضائها من أجل انجاز يرتقي لمستوى الوعي المكون لبنائها والذي استمر قرابة ثلاثة سنوات والذي يستمد برامجمه وعمله من خلال التصاقه المباشر بالهموم اليومية والمعيشية للمواطن في الدائرة الثانية، وهو ما شكل لنا قناعة مطلقة بان هناك منهجية تهميشية تهمش هذه المنطقة مقارنة بمناطق امانة عمان الكبرى.

ولذلك فقد ارتكزنا في صياغة برنامج عملنا على أساس واقعي في الدمج بين رفع مستوى الخدمات للمنطقة دون تهميش والهم الوطني العام المرتكز على بعده السياسي في دعم القضية الفلسطينية كقضية مركزية، وترجمة مباشرة وحقيقية لرؤى جلالة الملك حول مركزية القضية الفلسطينية كرسالة للمملكة الأردنية الهاشمية في بعدها السياسي.

أما تلك الأبعاد التي ترتكز على واقع التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقاقية في محاربة ما يتسرب من هنا وهناك مفهوم التعاون الإقليمي متجاوزا البعد العربي، ونعني هنا رفض مشروعية ادماج الكيان الصهيوني ككيان طبيعي في المنطقة رفضا قاطعاً، وهذا هو ما سنترجمه من خلال برنامجنا التفصيلي الذي سينطلق ويعمم على كل الدائرة / عمان؛ دون تحفظ او وجل فكل مكونات قائمتنا كانت وما زالت وستبقى حريصة كل الحرص على جعل يوم انطلاقة هذه القائمة يوما يترجم فيه على أرض الواقع تحقيق برنامجنا باذن الله تعالى دون محاولة التوظيف الديني او غيره، من اجل الوصول إلى البرلمان إنما من خلال قناعتنا بان الكل الوطني هو هدفنا والانسان والمواطن هو محور عملنا ولا يمكن ان يكون غيره هدفا واستراتيجية.