التعادل السلبي يحسم مواجهة نيجيريا مع إيران .. صور
وكالة الناس –
في واحدة من أضعف مباريات مونديال البرازيل حتى الآن فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة المنتخب النيجيري مع نظيره الإيراني مساء الاثنين في كورتيبا في مستهل مشوار الفريقين في المجموعة السادسة لكأس العالم.
وسيطر المنتخب النيجيري على مجريات اللعب في الشوط الأول قبل أن تنتقل الخطورة إلى الجانب الإيراني في الشوط الثاني، ولكن دون أن ينجح أي منهما في تشكيل تهديد صريح على مرمى الأخر باستثناء بعض المحاولات على استحياء والتي لم تؤت ثمارها.
وهذه هي أول مباراة في النسخة الحالية لكأس العالم تنتهي بالتعادل، بعد أن انتهت جميع المباريات الاثنتي عشرة التي جرت حتى الآن بفوز أحد الفريقين.
واقتسم المنتخبان المركز الثاني بالمجموعة السادسة، التي يتصدرها المنتخب الأرجنتيني عقب فوزه على البوسنة والهرسك مساء الأحد بهدفين مقابل هدف واحد.
وألغى الحكم الإكوادوري كارلوس فيرا هدفا للمنتخب النيجيري في الدقيقة السادسة محتسبا خطأ لصالح الحارس الإيراني علي رضا حقيقي.
ويلتقي المنتخب النيجيري في مباراته المقبلة مع البوسنة يوم الأحد المقبل ويلتقي المنتخب الإيراني مع الأرجنتين في اليوم ذاته.
بدأت المباراة بهجوم ضار من جانب المنتخب النيجيري بحثا عن هدف مبكر يقرب خطوة من الفوز.
وبالفعل تقدم المنتخب النيجيري بهدف في الدقيقة السادسة ولكن الحكم ألغاه بعد أن احتسب خطأ لصالح الحارس الإيراني.
وكاد المنتخب النيجيري أن يسجل هدف السبق مع حلول الدقيقة التاسعة بعد تعاون مثمر بين إيمانويل إيمينيكي وفيكتور موسيس ولكن الدفاع الإيراني أبعد الكرة من على خط المرمى.
وغاب المنتخب الإيراني عن المشهد خلال الربع ساعة الأولى، واكتفى بأداء الدور الدفاعي من أجل صد الطوفان الهجومي لنسور نيجيريا.
وأجرى ستيفان كيشي المدير الفني للمنتخب النيجيري تغييرا اضطراريا بخروج جودفري أوبوابونا للإصابة ونزول جوزيف يوبو.
وكاد أحمد موسى أن يتقدم بهدف السبق للمنتخب النيجيري بتسديدة بعيدة المدى مستغلا خروج الحارس الإيراني من مرماه، ولكن حقيقي عاد إلى موقعه في الوقت المناسب وأنقذ الموقف بثبات.
وجاءت أخطر فرصة للمنتخب الإيراني مع حلول الدقيقة 32 عندما ارتقى رضا قوجان نجاد برأسه لضربة رأسية من الناحية اليمنى ولكن فينسنت انياما حارس نيجيريا أنقذ الكرة ببراعة شديدة من على خط المرمى.
واجتهد المنتخب النيجيري في الدقائق العشر الأخيرة سعيا وراء هز الشباك الإيرانية، في الوقت الذي اعتمد فيه أبناء المدرب البرتغالي كارلوس كيروش على الهجمات المرتدة السريعة، التي كادت أن تؤتي ثمارها مرتين.
ومرت الدقائق الخمسة الأولى من أحداث الشوط الثاني بشكل سريع ولكن دون أن ينجح أي من الفريقين في تهديد مرمى الأخر.
وأجرى كيشي ثاني تغييرات المنتخب النيجيري بنزول شولا اميوبي بدلا من فيكتور موسيس.
وبمرور الوقت زادت سرعة إيقاع اللعب مع ميل الأفضلية بعض الشيء لصالح الفريق الإيراني ولكن ندرت الخطورة تماما على المرميين.
وكاد اميوبي أن يسجل هدف السبق للمنتخب النيجيري بعد دقائق من نزوله عبر ضربة رأسية قوية ولكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم.
وجاء التغيير الثالث للمنتخب النيجيري في الدقيقة 70 بنزول بيتر أوديموينجي بدلا من رامون عزيز.
وكاد اوديموينجي أن يخطف هدفا قاتلا للمنتخب النيجيري في الدقيقة 84 عبر تصويبة صاروخية ولكن الكرة مرت على بعد سنتيمترات قليلة من المرمى الإيراني.
وتصدى الحارس الإيراني لضربة رأسية خادعة من إيمينيكي قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، لينقذ فريقه من هدف بدا مؤكدا.
وأجرى كيروش تغييرين في صفوف المنتخب الإيراني بنزول علي رضا جهان بخش ومسعود شجاعي بدلا من اشكان ديجاجا وخسرو حيدري.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة أي جديد لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين سلبيا ويحصل كل منهما على نقطة واحدة.
(د ب أ)