حظر تجول في عمان والمواطنون يتحولون إلى محللين رياضيين
وكالة الناس –
يتابع الشارع الأردني بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تجري حاليا في البرازيل “بشغف” وترقب مباريات البطولة لحظة بلحظة، حيث يتوجه المواطنون بعد انتهاء أعمالهم إلى منازلهم وإلى المقاهي وإلى الأصدقاء والأقارب، لمتابعة مباريات البطولة عبر الشاشة الصغيرة. وشهدت العاصمة عمان ومعظم مدن المملكة شوارع خالية في أوقات إقامة مباريات البطولة التي افتتحت مساء الخميس بمواجهة البرازيل وكرواتيا، والتي انتهت بفوز السيليلاو 3-1.
ومع انطلاق صافرة بداية كل مباراة، تخلو شوارع العاصمة من المارة؛ حيث تنخفض الاختناقات المرورية في العديد من الأماكن بشكل كبير.
عبد الرحمن جواد أحد المتابعين للمونديال قال لـ”السبيل”: “أتابع البطولة عن كثب، وما إن أنهي عملي حتى أتوجه سريعا إلى منزلي لمتابعة المباريات؛ إذ إنني أنهي عملي عند السادسة والنصف، الأمر الذي يجعلني أبكر في الذهاب للمنزل، وتأخير شراء الحاجيات، والبحث عن طرقات مختصرة، وبعيدة عن الاختناقات المرورية؛ كي أصل قبل بدء المواجهة الأولى التي تبدأ عند الساعة السابعة”.
وأكد جواد أنه تابع مساء أمس مواجهة الأوروغواي مع كوستريكا بحزن، خصوصًا أن المنتخب الذي يضم في صفوفه أبرز النجوم العالميين مثل سواريز وكافاني أطاح بأحلام منتخبنا الوطني الأردني لكرة القدم، وتأهل على حساب النشامى للعرس العالمي.
أما معلمة الصف ياسمين العديلي فأشارت إلى أن مثل تلك البطولات تمنحها التسوق بأريحية دون أزمات تذكر، مبينة أن أصحاب المحلات التجارية وكي لا تفوتهم أي لقطة من المباريات يبيعون السلعة بثمن رخيص كي يرتاحوا من “المفاصلة” -على حد قولها- مشيرة إلى أنها لا تتابع كرة القدم، ولا تأبه لمثل هذه البطولات.
وأكد أشرف الدوري أنه يسعى إلى أن لا تفوت أية مواجهة خلال البطولة، رغم أن آخر المواجهات تنتهي عند الساعة الثالثة فجرًا، مؤكدًا أنه بصدد متابعة مباراة ساحل العاج واليابان.
حظر التجوال ينتهي مؤقتًا بعد كل مواجهة؛ إذ إن المواجهات اليومية الثلاث تفصل بينها ساعة، وتنطلق أولها عند الساعة السابعة، ثم العاشرة مساء، وأخيرا الواحدة فجرا، واليوم أجريت مواجهة بين ساحل العاج واليابان عند الرابعة فجرا (الوحيدة بهذا التوقيت)، تبدأ بعده تحليلات المواطنين الفنية، والتحكيمية لكل مباراة، وتصل إلى انتقادات المدربين لخياراتهم، فضلًا عن اتهام الحكام أو “فيفا” بالانحياز لمنتخبات معينة، فضلًا عن بعض المشادات بين المواطنين؛ لدفاعهم عن حالة معينة، أو الإصرار على رأي معين، لكن كل ذلك ينتهي سريعًا؛ لأن الجميع يتوجهون لمتابعة المباراة التالية.
وما يزال العديد من المواطنين يبحثون عن طرق لمتابعة مباريات البطولة من خلال التوجه إلى الأقمار الأوروبية أو المتابعة عن طريق الإنترنت أو الذهاب للمقاهي أو العودة إلى البث الأرضي (شراء أنتين) لمتابعة المباريات من قنوات عربية مجاورة تبث البطولة أرضيًا.
عبد الرحمن جواد أحد المتابعين للمونديال قال لـ”السبيل”: “أتابع البطولة عن كثب، وما إن أنهي عملي حتى أتوجه سريعا إلى منزلي لمتابعة المباريات؛ إذ إنني أنهي عملي عند السادسة والنصف، الأمر الذي يجعلني أبكر في الذهاب للمنزل، وتأخير شراء الحاجيات، والبحث عن طرقات مختصرة، وبعيدة عن الاختناقات المرورية؛ كي أصل قبل بدء المواجهة الأولى التي تبدأ عند الساعة السابعة”.
وأكد جواد أنه تابع مساء أمس مواجهة الأوروغواي مع كوستريكا بحزن، خصوصًا أن المنتخب الذي يضم في صفوفه أبرز النجوم العالميين مثل سواريز وكافاني أطاح بأحلام منتخبنا الوطني الأردني لكرة القدم، وتأهل على حساب النشامى للعرس العالمي.
أما معلمة الصف ياسمين العديلي فأشارت إلى أن مثل تلك البطولات تمنحها التسوق بأريحية دون أزمات تذكر، مبينة أن أصحاب المحلات التجارية وكي لا تفوتهم أي لقطة من المباريات يبيعون السلعة بثمن رخيص كي يرتاحوا من “المفاصلة” -على حد قولها- مشيرة إلى أنها لا تتابع كرة القدم، ولا تأبه لمثل هذه البطولات.
وأكد أشرف الدوري أنه يسعى إلى أن لا تفوت أية مواجهة خلال البطولة، رغم أن آخر المواجهات تنتهي عند الساعة الثالثة فجرًا، مؤكدًا أنه بصدد متابعة مباراة ساحل العاج واليابان.
حظر التجوال ينتهي مؤقتًا بعد كل مواجهة؛ إذ إن المواجهات اليومية الثلاث تفصل بينها ساعة، وتنطلق أولها عند الساعة السابعة، ثم العاشرة مساء، وأخيرا الواحدة فجرا، واليوم أجريت مواجهة بين ساحل العاج واليابان عند الرابعة فجرا (الوحيدة بهذا التوقيت)، تبدأ بعده تحليلات المواطنين الفنية، والتحكيمية لكل مباراة، وتصل إلى انتقادات المدربين لخياراتهم، فضلًا عن اتهام الحكام أو “فيفا” بالانحياز لمنتخبات معينة، فضلًا عن بعض المشادات بين المواطنين؛ لدفاعهم عن حالة معينة، أو الإصرار على رأي معين، لكن كل ذلك ينتهي سريعًا؛ لأن الجميع يتوجهون لمتابعة المباراة التالية.
وما يزال العديد من المواطنين يبحثون عن طرق لمتابعة مباريات البطولة من خلال التوجه إلى الأقمار الأوروبية أو المتابعة عن طريق الإنترنت أو الذهاب للمقاهي أو العودة إلى البث الأرضي (شراء أنتين) لمتابعة المباريات من قنوات عربية مجاورة تبث البطولة أرضيًا.