0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

إيطاليا وإنجلترا في مواجهة "تحديد المصير"

وكالة الناس –

 تتجه الأنظار، السبت، إلى ملعب “أرينا أمازونيا” في مدينة ماناوس، حيث تتواجه إيطاليا مع إنجلترا في موقعة نارية مبكرة قد تحدد مصيرهما في مونديال البرازيل، خصوصا في ظل وجود أوروغواي القوية إلى جانبهما في المجموعة الأولى، التي تضم كوستاريكا أيضا.

وستكون الموقعة بين بطلي العالم السابقين، إعادة لمواجهتهما في الدور الثاني من كأس أوروبا 2012 حين خرجت إيطاليا فائزة بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي.

ويخوض الطرفان، اللقاء وسط تخوف من الحرارة والرطوبة المرتفعتين في ماناوس، ومن وضع عشب ملعب “أرينال أمازونيا” الذي يعاني من الجفاف، ولا يقتصر الأمر على أرضية الملعب بل الأعمال فيه التي لم تنته قبل ساعات على استضافته هذه المباراة.

ومن المتوقع أن تكون المباراة مثيرة وصعبة جدا بحسب ما توقع لاعب وسط يوفنتوس كلاوديو ماركيزيو الذي تطرق إلى التعديلات الكثيرة التي أدخلت على التشكيلة الإنجليزية، قائلا: “أعتقد أننا سنواجه منتخبا مختلفا عن كأس أوروبا 2012. ستكون مباراة صعبة”.

وضمنت إيطاليا تأهلها إلى النهائيات قبل جولتين على انتهاء التصفيات، لكنها فشلت منذ حينها في تحقيق الفوز في 7 مباريات متتالية، وفوزها الأخير الذي حققته قبل أيام معدودة كان على فريق فلوميننزي البرازيلي.

وبإمكان المدرب، تشيزاري برانديلي، الاعتماد في المشوار البرازيلي، الذي يحلم فيه الإيطاليون بتتويجهم العالمي الخامس، على عناصر الخبرة مثل صانع ألعاب يوفنتوس، أندريا بيرلو، وزملائه في فريق “السيدة العجوز”، المتوج بطلا لإيطاليا للموسم الثالث على التوالي، الحارس القائد جانلويجي بوفون، وثلاثي الدفاع جورجيو كييليني، وليوناردو بونوتشي، وأندريا بارزالي، إضافة إلى لاعب وسط روما دانييلي دي روسي.

وسيعول برانديلي في مباراة إنجلترا على مهاجم ميلان ماريو بالوتيلي الذي يعرف الكرة الإنجليزية جيدا كونه دافع عن ألوان مانشستر سيتي.

وفي المقابل، تدخل إنجلترا إلى نهائيات البرازيل وهي تسعى إلى التخلص من اللعنة، التي تلاحقها منذ فوزها المثير للجدل على ألمانيا الغربية (4-2 بعد التمديد) في نهائي نسخة 1966، الذي أقيم على ملعب “ويمبلي” في لندن.

ولم يتمكن منتخب “الأسود الثلاثة” منذ فوزه باللقب العالمي للمرة الأولى والأخيرة من الارتقاء إلى مستوى الطموحات التي عقدت عليه، إذ فشل في تحقيق أي نتيجة جديرة بالثناء باستثناء احتلاله المركز الثالث في كأس أوروبا 1968، ووصوله إلى نصف نهائي مونديال 1990 وكأس أوروبا 1996.

وورث المدرب روي هودسون منتخبا لا بأس به من سلفه الإيطالي فابيو كابيلو.

وقام هودسون بتطعيم المنتخب بلاعبين شبان مميزين مثل دانيال ستاريدج ورحيم ستيرلينغ وجوردان هندرسون (ليفربول) وداني ويلبيك (مانشستر يونايتد) وآدم لالانا ولوك شو (ساوثمبتون) وروس باركلي (إيفرتون) الذي تحدث عن المباراة قائلا: “من المهم جدا عندما تبدأ بطولة معينة أن تحدد الوتيرة منذ المباراة الأولى. يجب أن تبدأ بنتيجة جيدة. يجب الدخول إلى المباراة وأنت مستعد وأن تسعى للفوز بها”. (سكاي نيوز)