0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الأبواب المفتوحة والقلوب المفتوحة

وكالة الناس – ليس صحيا أن الوزير  المحترم معالي الدكتور علي الحياصات يعيش داخل مكاتب محصنة و غرف مغلقة الأبواب , عازلا نفسه خلف جدر محصنة يمنع الناس عن تقديم شكاواهم وبسط مطالبهم وعرض احتياجاتهم .

عند مفاجئتنا لمعالي وزير الصحة لمكتبه قاصدين الاستفسار عن بعض المسائل المتعلقة بعمل وزارته ومنها الزائر غير المرحب به ( مرض الكورونا) وعن خطة الوزارة واستعداداتها للتصدي لهذا الوباء وغيرها من مسائل عديدة تلقيناها من الجمهور تتعلق بأداء بعض المستشفيات و المراكز الصحية . لقد أحصينا عدد المراجعين في اليوم الذي راجعنا فيه مكتب الوزير و الأشخاص الذي قابلهم من خارج الوزارة حيث بلغ العدد في فترة الإحصاء التي قمنا بها تزيد عن الأربعين مراجعا من مختلف مناطق المملكة ومن مختلف الطبقات . مما دفعنا للانتظار  ليتمكن معالي الوزير من إيجاد وقتا مناسبا يتمكن من الرد فيه على هذه الاستفسارات , وبناء على هذا الضغط البشري  من قبل جمهور المراجعين قمنا بجدولة لقاءنا مع معالي الوزير على عدة جولات  وذلك تعاونا منا مع الوزير المنخرط بالكامل في أشغاله الموزعة بين لقاء المراجعين وتسيير شؤون وزارته على أكمل وجه  و بين حضور جلسات مجلس الوزراء وجلسات مجلس النواب  وغيرها من التزامات تسهلك كل وقته , ضمن هذه المتوالية  من الشفافية والنشاط والحيوية , و انسجام روعة اللوحة والمشهد و الشعور بالرضا على مثل هذه الانجازات والانفتاح والشفافية نلمس نحن المواطنون مدى الجهد الذي يبذله هذا الوزير .

عرفنا علي الحياصات منذ مدة طويلة ,  علما عالما مبدعا متفانيا . تولى إدارة مستشفى حمزة فكان خير الفرسان , طور وحدث وجلب الخبرات حتى تحول مستشفى حمزة في عهدة إلى قبلة علاجية يقصدها الأملين من الله بالشفاء . ثم انتقل لوزارة الصحة فنقل معه شغفه وإبداعه وتفانيه فتطورت الخدمات في الوزارة تطورا نوعيا حديا ملموسا , فتحسن أداء العاملين وتحسن مستوى الخدمة في المستشفيات  والمراكز الصحية , وتوفرت الادويه رغم الزيادة العددية في عدد الراجعين بسبب ازدياد عدد المهاجرين إلى المملكة .

 

ونحن متأكدون من أن معالي وزيرا لصحة ليس بحاجة منا لإصدار مثل (شهادة حسن السلوك ) ولا أي شهادة بالكفاءة . وإنما نحن شهود على واقع ملموس نرفض أن تطمس الحقائق . وان لا نبخس الناس أشياءهم . فلا أوسمة نمنحها لهذا الرجل . فلا نمنحه النكران على الأقل .(فلا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال )