لماذا ليبرتي كانت الهدف والاحداثية
لكن اهمال بعثة الامم المتحدة لواجباتها الانسانية والحضارية التي اقرتها مبادئ الامم المتحدة في تامين الحماية لسكان معسكر ليبرتي ، لايعفيها من المسولية فيما وقع ،وكان من المفروض وبعدما استصرخ سكان ليبرتي كوبلر كثيرا ومنذ عام تقريبا ان يستمع اليهم ،لكي يؤمن لهم دفاعا عن اماكن وجودهم يبعد عنهم كل التهديدات التي تلقوها من فيلق القدس الايراني ومع ذلك لم ياخذ بها كوبلر لامر في داخله ، بعض المحللين في العاصمة العراقية بغداد لايستبعدون تواطئه مع حكومة المالكي للضغط عليهم لكي يغادروا العراق باي ثمن ومع ذلك فان اطلاق خمسين قنبلة على قاعدة ليبرتي هي ليست من السهولة بمكان والا ما اتخذها الامريكان قاعد خلفية لهم تحمي انسحاباتهم وطرق تموينهم ، اذن ان ما وراء الاكمة عامل آخر تجاوز كل الخطوط الحمر التي وضعت لتامين سلامة ثلاثة الاف من مجاهدي خلق وجدوا انفسهم انهم مجردون من السلاح ومن اي حماية فعالة تدفع عنهم ميليشيات تاتمر باومر فيلق القدس الايراني ، وحصل الذي حصل فجر يوم التاسع من شباط مائة قتيل وجريح وضعوا في دائرة نصف قطرها كيلومتر مربع صبت عليهم مدافع الهاون ومن كافة العيارات ما جعلها منطقة ابادة شاملة وحده المالكي يتحمل وزر ما حدث وحده مارتن كوبلر يتحمل نتائج قصف معسكر ليبرتي من مناطق قريبة جدا منه لوجود شركاء في الجريمة وهو ما زاد من حجم الضحايا لدقة الاحداثيات فاين الحقيقة فيما وقع وحدث في ليبرتي السؤال هو لماذا اختير ليبرتي من بين كل الاهداف الضعيفة في بغداد المخترقة امنيا واستخباريا من قبل ايران لتوجيه هذه الضربة المميتة والمنتهكة للسيادة العراقية وبخاصة ان ليس هناك في العراق صاحب مصلحة فيها باستثناء فيلق القدس الايراني والمليشيات التي تتبعه ويتغذى عليها ويبقى ان نقول لكوبلر انه من المعيب على بعثة الامم المتحدة بعد الذي حدث ان تطالب الحكومية العراقية بفتح تحقيق حول ما وقع لادراك الجميع انك طرف فاعل بصمتك وسكوتك عما حدث ويحدث لهذا المعسكر منذ اكثر من سنة ومن قبلها ايام كان معسكرهم امنا في اشرف بديالى حتى تم نقله الى بغداد وتحت اشرافك ومع ذلك لم تستمع الى شكاواهم وهذا يحمله المسؤولية الجنائية والاخلاقية فيما حدث لهم ، واعادة سكان ليبرتي ثانية الى اشرف مجددا وعار على الامم المتحدة ان تحتفظ لها في العراق بممثل للامين العام لايتحمل المسؤولية وكان من اكبر اسباب ما وقع لهولاء المسالمين من نساء ورجال ضمهم هذا المعسكر ما وقع بالتاكيد تتحمله اليونامي وهو ما يتطلب فتح تحقيق دولي وابعاد كوبلر من العراق وتحميله مسؤولية ما وقع مثلما تتحمل ما وقع الحكومة العراقية |