التيار الوطني سينظر في إستقالة المجالي بعد (جاهة نيابية)
قرر حزب التيار الوطني عقد اجتماع لمكتبه التنفيذي مساء يوم الأربعاء للنظر من جديد في استقالة رئيسه عبد الهادي المجالي من مجلس النواب. وكان المكتب التنفيذي للحزب قرر سحب قائمته الوطنية من مجلس النواب احتجاجاً على قال إنه اختلالات شابت العملية الانتخابية ، ويحتاج بحث أي قرار جديد بهذا الصدد الى موافقة المكتب التنفيذي. تأتي هذه التطورات عقب “جاهة نيابية” توجهت الى المجالي بعد ظهر الثلاثاء بحضور قيادات من حزبه ضمت حوالي 50 – 55 نائبا طلبت من المجالي العدول عن استقالته ، الذي رد بالقول “اذا وافق الحزب ساعود الى البرلمان، وغير ذلك سارضخ لقرار الحزب”. وكان من بين النواب أعضاء المكتب الدائم لمجلس النواب (رئيس المجلس سعد هايل السرور، ونائبيه خليل عطية وطارق خوري، ومساعديه انصاف الخوالدة ومحمد الردايدة). وتحدث السرور عن أهمية الحزب ووجود شخصية وطنية بحجم المجالي في البرلمان ، كما اشار نواب الى ضرورة تمسك الحزب بالعمل الديمقراطي خاصة وان المرحلة المقبلة فيها حكومة برلمانية ومن الحراك ما يدعو الحزب للإستمرار في العمل السياسي . والمح النائب علي الخلايلة الى أن الانسحاب من الحياة البرلمانية يعني الابتعاد عن الحكومة والسلطة التشريعية (الاعيان) من قبل الحزب ، وهذا ما يجب اخبار الجمهور به الذي صوت للحزب في الانتخابات. وكانت قيادات حزب التيار الوطني (عبد الله الجازي ، صالح ارشيدات ، محمد الذويب ) ايدت النواب في عودة المجالي للبرلمان وفق ما اكد امين عام الحزب صالح ارشيدات لـ عمون وهو الامر الذي افضى الى نية الحزب عقد اجتماع لمكتبه التنفيذي مساء الاربعاء.