الجزيرة يتطلع للعربي والرمثا يدرك نوايا شباب الحسين
سيكون الفوز هاجس الفرق الأربعة التي تتصارع اليوم، حيث يلتقي شباب الحسين “5 نقاط” مع الرمثا “22 نقطة” في الساعة الثالثة عصرا في ستاد البتراء، بينما يلتقي العربي “27 نقطة” مع الجزيرة “18 نقطة” في الساعة الخامسة مساء على ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني. الجزيرة * العربي يخوض الفريقان المباراة وسط ظروف ومعنويات متشابهة، وستشهد المباراة غيابات عديدة عن صفوف الفريقين بسبب الايقاف، حيث سيفتقد كلا الفريقين حارس المرمى الاساسي وأحد الركائز الرئيسة في المنظومة الدفاعية، فيغيب عن العربي حارسه صلاح مسعد والمدافع محمد أبو زريق وعن الجزيرة الحارس أحمد عبدالستار والمدافع سالم العجالين. فريق العربي يرفع شعار “لا للتفريط بالنقاط”، ويعتمد في المقام الأول على فعالية خط وسطه في الجانب الهجومي بقيادة محمود البصول وإحسان حداد واحمد غازي وسعيد مرجان، الذي عادة ما يتقدم للعب كمهاجم ثالث إلى جانب خلدون الخزامي والمحترف المصري حسام اسامة، والفريق يمتلك خاصية فريدة بقدرته على تغيير النتيجة امام الفريق المنافس. وفي الجانب الدفاعي يعول العربي بالدرجة الأولى على قدرات بشار بني ياسين وعمار أبو عليقة، وهذا الثنائي مطالب بإغلاق العمق الدفاعي أمام مرمى الحارس البديل هشام الهزايمة خاصة في ظل ميل الظهيرين مراد المقابلة وياسر الرواشدة للتقدم وتشكيل ثقل هجومي عبر الأطراف. فريق الجزيرة يدرك صعوبة خصمه الذي يجيد التغيير في طريقة اللعب وفرض إيقاعه على المجريات، لذلك ستكون مهمة اللاعبين مرتكزة بالمقام الأول على السيطرة على منطقة العمليات، ويحتاج الفريق إلى جهد مضاعف من محمد مصطفى ومحمد طنوس واحمد سمير ولؤي عمران، لإيقاف طلعات البصول وغازي ومرجان ورفاقهم في الوسط العرباوي، ومن ثم التفكير بالواجبات الهجومية، خصوصا عبر الأطراف التي ينطلق منها ماجد محمود ومحمد الباشا اللذان سيشكلان بانطلاقاتهما السريعة عبئا على دفاع العربي. وربما تمثلت تعليمات المدرب لاحمد سمير ولؤي عمران بمحاولة التقدم في الهجوم خلف صالح الجوهري ومارديكيان، في حال امتلاك الفريق للكرة، خصوصا وأن الأخير ستكون مهمته مشاكسة مدافعي العربي. شباب الحسين * الرمثا ينشد الرمثا التفوق على شباب الحسين الذي يمر بأوضاع صعبة نتيجة خسائره المتلاحقة واستقالة المدير الفني رائد عساف وفسخ عقود المحترفين الليبيين، ورغم ذلك فإن الفوز يعد مطلب الفريقين، حيث يتطلع كل جانب إلى الضغط على مفردات الفوز. الرمثا يدرك ان التفريط بمزيد من النقاط في هذه المرحلة امر مرفوض، وسيبادر للهجوم، حيث يمتاز الفريق بفاعلية خط وسط بقيادة علاء الشقران ورامي سمارة الى جانب محمد خير ومصعب اللحام الذي يمتاز بقدرته العالية مع محمد القصاص وامانجو على انهاء الهجمات، الى جانب تحركات علي خويلة وسليمان السلمان من الاطراف، وتقدم محمد خير لتشكيل مثلث هجومي وهو يعد الى جانب مصعب اللحام من اهم الاوراق الهجومية الرابحة. وفي المقابل فإن شباب الحسين “الجريح” لم يعد لديه ما يخسره، لذلك فإن المدرب الشاب غانم حمارشة سيدفع فريقه للعب من اجل الفوز، ويعتمد على محمود العواقلة في الخط الخلفي الى جانب مراد الصوص ومحمد بلص وبهاء الدين معاذ، وهذا الدفاع ينهج الرقابة الضاغطة وتشكيل عمق قوي أمام مرمى الحارس حمدي سعيد، بإسناد فعال من محمود مشعل وفادي صالح، وهما يدركان أن مراقبة مصعب اللحام ومحمد القصاص اخطر لاعبي الرمثا امر مطلوب، وفي عملية البناء يبرز دور اللاعب المحوري أيمن عبدالفتاح ومعاذ عفانة، اضافة إلى تميز أيمن ابو فارس ومراد ذيابات في المقدمة.